أوضح الدكتور على جمعة_المفتى الأسبق_أنه إذا نذر المسلم أن يذبح شيئاً لله تعالى فهناك رأيان فى كيفية توزيع النذر.
الرأى ألأول للشافعية والذى يقر بأنها تخرج كلها للفقراء ولا يأكل منها صاحب النذر،واستندوا فى ذلك على أن الذبيحة التى نذرناها خرجت من ملكى لملك الله فتخرج للفقراء.
والرأى الثانى للمالكية:والذى استند على نية الناذر، هل قال نذرت الذبيحة لله أم نذرتها للفقراء؟،فإذا قال للفقراء فانحصرت لهم ،أما إذا قال لله فيجوز أن يأكل منها.
ونصح د.جمعة بتجنب الوقوع فى الخطأ واحتياطاً يخرج النذر كله للفقراء.
اترك تعليق