هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خبراء : تصاعد الإنفاق على التعليم للوصول الى المعدلات العالمية

إتاحة التعليم لجميع الطلاب.. مجاناً

وزارة  التعليم العالي والبحث العلمي هي إحدي مؤسسات الدولة المصرية المنوط بها المساهمة في بناء الشخصية المتكاملة للشباب في مرحلة التعليم الجامعي "الفئة العمرية 18-23 سنة". حيث تتعامل الوزارة  مع أكثر من 3 ملايين شاب وفتاة في هذه المرحلة العمرية شديدة الحساسية. فضلاً عن تعاملها مع فئات عمرية أكبر من الباحثين والدارسين في مرحلة الدارسات العليا في مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية التي تدرس في جامعات مصر ومعاهدها.


الجامعات تساهم في بناء الشخصية المصرية لأكثر من 3 ملايين شاب وفتاة

وإذا كانت الرسالة التعليمية والتدريبية هي في ذاتها غاية تسعي الوازرة إلي تحقيقها ، وخصوصاً النص الدستوري المهم في المادة 19 من دستور جمهورية مصر العربية التي تقول: "إن التعليم حق لكل مواطن. هدفه بناء الشخصية المصرية، والحفاظ علي الهوية الوطنية. وتأصيل المنهج العلمي في التفكير. وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية. وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز. وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه في مناهج التعليم ووسائله، وتوفيره وفقاً لمعايير الجودة العالمية، والتعليم الزاميا  حتي نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلها.

وتكفل الدولة مجانيته بمراحله المختلفة في مؤسسات الدولة التعليمية. وفقاً للقانون، وتلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للتعليم لا تقل عن 4% من الناتج القومي الإجمالي. تتصاعد تدريجياً حتي تتفق مع المعدلات العالمية.

وعن الأسس والأهداف التي يجري علي أساسها التطوير الكمي في مؤسسات التعليم العالي. يقول أحمد الشيخ، الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي علي مدار تلك الفترة تم إنشاء عدد من مؤسسات التعليم العالي بكافة المستويات "جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وغيرها من البروتوكولات روعي في كل تلك المنشآت أن تحقق الهدف الأساسي للتعليم العالي في مصر. وهو إتاحة هذا التعليم لأكبر عدد من المصريين والوافدين المستوفين لشروط الحصول عليه. مع ضمان جودته بكافة الطرق المتاحة للو ازرة. ليكون مواكًبا لنظيره في الدول المتقدمة.

يؤكد الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. انه نتيجة تكاتف مؤسسات الدولة المعنية ومؤسسات المجتمع ممثلة في القطاعين الخاص والأهلي. وبدعم كبير وغير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

كذلك ماحدث في ملف التعليم الأساسي. لإتاحة التعليم لأبناء مصر بداية من أسوان حتي آخر الدلتا. ومن العريش حتي مرسي مطروح. وتمت فعليا افتتاحات متعددة في شرم الشيخ وبرج العرب والجامعات التكنولوجية. والهدف منها تحقيق تعليم ممتاز في كل محافظات مصر. لجميع الطلاب بإتاحة أماكن لهم في الجامعات المختلفة. طبقا للمواقع الجغرافية للطلاب. حتي لا نرهقهم في الاغتراب من أجل التعلم.

أهم هذه المساعدات للحصول علي تعليم جيد "المنح الدراسية" فهناك 200 منحة دراسية مجانية لخريجي هذا العام من كليات الهندسة والحاسبات. في الجامعات الأهلية. ممولة من منح الرئيس السيسي لهذه الجامعات. ومن بعض البنوك الوطنية التي رصدت ميزانيات لتلك المنح لتشجيع أبنائنا الطلاب المتفوقين علي التعلم. واستمرار تفوقهم يجعلهم مستفيدين من المنحة حتي تخرُّجهم. والمنح المقدمة للخريجين في التخصصات الجديدة بالجامعات الأهلية الأربع. وهي المنصورة الجديدة. والعلمين. والجلالة. وسلمان. نقدمها للخريج الذي يرغب في تغيير مساره التعليمي بما يتناسب مع سوق العمل. مثل خريج كلية الهندسة والحاسبات يمكنه التوجه إلي الجامعات الأهلية ليسجل في العلوم الحديثة. وسيتم عمل مقاصة له في العلوم التي درسها في كليته الأولي. ثم يلتحق بالكلية الحديثة لمدة عامين فقط. ويحصل علي بكالوريوس جديد في علوم تحتاج إليها سوق العمل المحلية والدولية.

عملت الدولة جاهدة ايضا علي اتاحة التعليم لاصحاب الهمم من ابنائنا الطلاب في جميع كليات الجامعات المصرية.. علي سبيل المثال ما حدث في جامعتي "القاهرة وعين شمس" حيث افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت. رئيس جامعة القاهرة. وممثلو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالمدينة الجامعية للطلبة. يكون شعاره "جامعة متاحة كليًا" تحقق مبدأ الدمج وتكافؤ الفرص للطلاب ذوي الإعاقة. وذلك بعد الإنتهاء من إعداد المكان الملائم له ووضع اللوائح المنظمة لعمله في ضوء الالتزام بقانون الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر عام 2018.

أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة هي الاولي في مصر هي ما تبنت قبول طلاب ذوي الإعاقة فيما يتناسب مع إعاقة الطالب في الدراسة.

شدد رئيس جامعة القاهرة علي تغيير مفهوم الإعاقة لافتا إلي أن الإعاقة ليست تعني إعاقة جسدية فقط قائلا "الجميع لديه تحديات وهي الإعاقة"، وعلي نشر ثقافة الدمج داخل المجتمع وخارجه والعمل علي اتاحة عدد من المباني الجامعية لتناسب ذوي الإعاقة بالإضافة إلي أن كافة طلاب ذوي الإعاقة لهم الحق في التعليم فيما يناسب طبيعة الدراسة.

أضاف الدكتور الخشت أن الجامعة توفر كافة سبل الراحة لتقديم خدمة مميزة لافتا إلي انه تم افتتاح المركز تحت شعار جامعة متاحة للجميع. وأشار الي أن الهدف من إنشاء المركز تحقيق رسالة الجامعة في تقديم خدمة تعليمية وأنشطة طلابية مميزة لذوي الإعاقة لضمان تحقيق مبدأ الاستقلالية. ونشر ثقافة الدمج بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والجهاز الإداري والطلاب. والعمل علي إتاحة عدد من مباني الجامعة لتناسب ذوي الإعاقة.

وأكد الدكتور الخشت. أن جامعة القاهرة ملتزمة التزامًا وطنيًا وإنسانيًا بتقديم الدعم والرعاية لطلابها ليحتفظوا بتفوقهم وتميزهم لا سيما إذا كانوا من ذوي القدرات الخاصة لأنهم يقدمون للشباب نموذجًا يؤكد أن الإعاقة أيًا ما تكون لا تمثل عقبة أمام إرادة الإنسان للتفوق والتميز.

وفي جامعة عين شمس قال د.عبد الفتاح سعود، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب. انه تم الانتهاء من تنفيذ كود الإتاحة لكافة كليات الحرم رقم "1". للجامعة.  تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس.

وبدأت الجامعة  تنفيذ هذا المشروع بكليات "الآداب، الحقوق، العلوم، الحاسبات"، تماشياً مع توجهات الدولة المصرية بشأن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم ومنحهم حقوقهم.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق