تناول الشيخ_محمد ابو بكر_ الداعية الإسلامى_ الحديث عن المقصود بالآيات البينات فى قوله تعالى:"فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ".. [آل عمران : 97]
ولفت د.ابو بكر- عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك -إلى أن الكثير منا يذهب للحج أو العمرة دون التفكر والتدبر فى معنى هذه الآية ويغفل عنها إما عن جهل أو نسيان.
وتابع"البيت الحرام الذى نراه أنزل الله تعالى فيه حجر من الجنة وهو الحجر الأسود ،ومقام سيدنا إبراهيم ذاته من الجنة ولذلك قال رسول الله عليه السلام:"إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله نورهما، ولو لم يطمس نورهما؛ لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب". سنن الترمذي ومسند أحمد،فعند الذهاب للحجر أو الركن فإذا لم تقدر على لمس الحجر وتقبيله فقبل الركن.
أشار شيخ محمد إلى أن الحجر الذى نرى فيه مقام سيدنا إبراهيم،فقد كان هذا الحجر بمثابة أسانسير لسيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل لبناء الكعبة،وغُرست قدمه فى الحجر على غير العادة فقد ميزه الله بذلك.
ولفت إلى أن المقام الإبراهيمي كان ملازم للكعبة،ولكن قام الرسول عليه السلام بنقله إلى الشرق على بعد عشرة أمتار وذلك تيسيراً على الحجاج والمصليين،ولذلك شرعت الصلاة فى حضرة المقام أو خلفه لقوله تعالى:"واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى".
كما بين أن أول من غطى المقام الخليفة العباسي عام 161هـ،ثم جاء الخليفة المتوكل كان أول من غطاه بالذهب والفضة لتقويته.
اترك تعليق