هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نقطة غائبة فى ضرب الزوجات يوضحها مبروك عطية 

اوضح الداعية الاسلامى والاستاذ بجامعة الازهر الدكتور مبروك عطية ان هناك نقطة غائبة عند الحديث عن ضرب الزوجات فليس كل زوجة تستحق الضرب ويجوز فى حقها


لافتاً ان هناك فرقاً كبيراً بين تلاوة القرآن الكريم للتعبد بكلماته وبين انطباق اياته على قارئه موضجاً ان قارئ اية "وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ" ليس من الضرورى ان يكون مزارعاً وعليه زكاة الزروع وانما يثاب بقراءته التعبدية للقرآن  وكذلك قارئ اية " وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلً" ليس عليه الحج او العمرة مادام لا يملك الاستطاعة لهما ولكن التعبد بكلمات الله تعالى تثيبه الحسنات التى قد تتضاعف عشر امثالها عن كل حرف 

واشار  الى ان ذلك ينطبق ايضاً على ضرب الزوجة فليس كل من تمر عليها تلك الاية بالضرورة ينطبق عليها فالضرب لا يكون الا على الزوجة الناشز مشيراً الى ان الصالحات والسيدات المحافظات على بيوتهن كثر وبالملايين  وهناك فى الامة الاسلامية بيوت صالحة تتوفر فيها حكمة الاسلام التى تقول ما يمكن اداؤه بالكلمات ما لا يؤدى بالعصى 

وقال استاذ جامعة الازهر بلغة فيديو البث " الزوجة التى  لهى ناشز ولا تخشى نشوزها تضرب وتتهجر فى المضطجع ليه ملايين صالحات الله يرحمهم ويجعل لهم امتداد فى الامة الاسلامية" كما قال "هناك زوجات محال ضربهن والضرب وارد للاتى تخافون نشوزهن طيب والاتى لا تخافون نشوزهن انت واخدها كامله وانت نفسك كامل "

كما اشار عطية الى حديث رسول الله صل الله عليه وسلم الذى جاء فيه "الناسُ معادِنٌ كمعادِنِ الذهبِ والفضةِ ، خيارُهم في الجاهلِيَّةِ ، خيارُهم في الإسلامِ إذا فَقُهوا" قائلاً  "فى بيوت لا ترفع فيها عصى من زوج لزوجته او من ام على ابنتها "

 وفى النهاية اكد استاذ الشريعة الاسلامية انه لا يجب انكار ماجاء فى كتاب الله والتى اثبتته القواعد  يقصد بذلك ضرب بعض الزوجات التى يلجأ ازواجهن للاضطرار الى ذلك لافتاً انه لا يجوز لمن لا يفهم قواعد الشريعة ان يتحدث دون فهم 

مردفاً ان الضرب المقصود معناه الحقيقى الا يلون جلداً او يكسر عظماً والا يضرب وجهاً وما كان غير ذلك فليشرع من القوانين ما تقومه 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق