رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
التعليم من خلال الأنشطة الترفيهية لذوى القدرات الخاصة
بقلم: بسمة محمد عبد العال
أخصائية نفسية وتخاطب
فى البداية نرى أن نظرة المجتمع قد تغيرت نحو فكرة دعم ودمج متحدي الإعاقة وأصبح الأمر أكثر شمولًا وشيعوا في مجتمعنا. ويظهر ذلك جليًا من خلال توفير الكثير من الخدمات و الأنشطة الترفيهية لدمجهم مع باقى فئات المجتمع.
ومن أحد الأفكار الهادفة والواعدة لدمج متحدي الإعاقة هي فكرة عمل معسكر ترفيهي وتعليمي وتدريبي اهم.وأحد الأمثلة العملية لهذا المعسكر هو ما تبناه مؤخرا الدكتور/ أسامه عبد المنعم بصفتة محاضر دولى معتمد فى مجال أساليب التعليم والتخاطب و منفذ معسكرات تدربية وترفيهية علي المستوي الإقليمي لدول الشرق الأوسط وأفريقيا لذوى القدرات الخاصة. ويهدف هذا الفكر الجديد إلى دمج ذوي القدرات الخاصة فى المجتمع والاعتماد على النفس وتنمية المهارات الحياتيه والثقة بالنفس من خلال الأنشطة الترفيهية والتعليمية المتعددة، التى تقوم عليها هذه المعسكرات التدريبية بشرم الشيخ والغردقة ومرسي مطروح. وجدير بالذكر أن السبب الرئيسي لإنشاء هذا المعسكر أن هناك العديد من الأسر تعانى من نقص الخدمات الترفيهية التى تقدم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن هنا كانت هذه الفكرة الواعدة بمثابة نبراس الأمل لتلك الأسر التي تفتقر كثيرًا لفكرة الاهتمام بهم ودعمهم في دمج ابنائهم من متحدي الإعاقة بشكل عملي وفعال في المجتمع. وقد كانت نتائج هذه المعسكرات ناجحة بشكل يفوق كل التوقعات وكان اثرها إيجابي على الأبناء والأسر على حد سواء.
إن فكرة الدمج لمتحدي الإعاقة يظهر جليًا من خلال التفاعل والامتزاج مع باقى أفراد المجتمع في كل الانشطة على سبيل المثال فى التواجد على شواطئ البحر أو الفنادق أو المطاعم وحفلات السمر.
ذلك كله يدعم الاعتماد على النفس لمتحدي الاعاقة من خلال الرعاية التى تشمل التدريب على الأكل والشرب وارتداء الملابس، ونحن كأخصائيين نفسيين نعمل جاهدين من أجل تحسبن الصحة النفسية لأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والدعم النفسى أيضًا لأسرة الطفل حتى يشعروا أنهم لا يختلفون عن باقى أفراد المجتمع.
اترك تعليق