أوضح الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_أن الشائع بين الناس ربط كل أمر سيء بالحسد لافتًا إلى أنه في كثير من الحالات لا يكون الأمر مرتبطًا بالسِّحْر أو الحَسَد أو ما شابه، بل يكون الأمر مَرَضًا نَفْسِيًّا.
أشار أمين الفتوى إلى أن الواجب على المسلم أَنْ يُحصِّن نفسه بالقرآن والأدعية، ويستعين بالله تعالى في دَفْع الأَذَى عنه، قال تعالى: ﴿وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ ﴾ [البقرة: 102].
ولفت إلى أن الذهاب للسَّحَرة والتعامل معهم كبيرة من الكبائر،إذ جعل الشرع الشريف السِّحْر نفسه مِن الكبائر كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: «الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ...»، فإنَّ الكبيرة أيضًا تتعلق بمَن يأتيه ويتعامل معه ويُصدِّقه؛ ولذلك جاء في الحديث: «مَن أَتَى عَرَّافًا فسأله عن شيءٍ فصَدَّقَهُ بما قال لم تُقْبَلْ له صلاةٌ أَرْبَعِينَ يومًا».
اترك تعليق