الذكر بصفة عامة يحيي القلوب من غفلتها وتجعل الملائكة رفيقة لصاحبها ، والذكر من العبادات التي تقوي علاقة العبد بالله عز وجل وتشعرك بالطمانينة ، والذكر يحصنك من الشيطان والحسد ومن كل غم وهم ، وفضل أذكار المساء كثير لا يعد ولا يحصى ، ونصح النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالمواظبة عليها .
الإجارة في يومك هذا من الشيطان، فلن يضرّك شيء. الحفظ من كل شيء.
الذكر أحب العمال الى الله لأنه تعظيم لله وثناء عليه
الإكثار من الأذكار ينجي من النار يوم القيامة
الملائكة تحيط الذاكرين ومجالس الذكر بصفة عامة ، واحاطة الملائكة بأي شخص يعني ان الله يحيطك بالرحمة .
المواظبة على الذكر يعتبر تطبيق لوصية النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيق لقول الله تعالى : فاذكروني أذكركم " .
كثرة الذكر تجعل القلب متعلق بالله دائما يجعل صاحبه يخشى فعل المعصية ويواظب على الخيرات .
أنّ الله قد وكّل لك ملائكه مسلّحين يحمونك من كلّ أذى تعلمه أو لا تعلمه. أنّ النبي صلى الله عليه وسلم زعيم بأن يأخذ يدك حتى يدخلك الجنه.
أنّ الله قد أعتقك من النار،و أنّك قد أدّيت شكر يومك وليلتك.
أنك استغفرت الله باستغفار لومتّ من يومك أو ليلتك دخلت الجنة.
أنك ذكرت الله بكلمات ملأن الميزان أجراً وفضلاً.
أنّه لن يأتي أحدٌ أفضل منك يوم القيامه إلا من زاد على تسبيحك وتهليلك عدداً وتفكراً.
أنّك تصدقت بما هو أفضل من مئه بُدنة، ومائة فرس يٌحملٌ عليها، ومائة رقبة معتقة، بكلمات معدودات .. فضلا من الله ونعمه.
أنّ شفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم ستدركك يوم القيامة.
كلّ هذه الفضائل وغيرها بوعدٍ من الله، ومن أوفى بعهده من الله والحمد لله ربّ العالمين.
اترك تعليق