صلاة الجماعة من أعظم القربات في الإسلام، فهي تقوي روح الإخاء وتضاعف الأجر. لكن بعض المسلمين قد يخشون الرياء أو حب الظهور، فيمتنعون عن الذهاب للمسجد. فما حكم من يصلي في المنزل بدلًا من المسجد خوفاً من الوقوع في الرياء وحبّ الظهور؟ وما الذي يجب عليهم فعلُه؟
أوضحت دار الإفتاء: "يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» متفق عليه.
فعلى السائل أن يجعلَ نيَّته خالصة لله في ذهابه إلى المسجد، ولا يلتفت إلى وساوس الشيطان الذي يتربص به؛ حتى يُثْنِيهِ عن عبادة الله بدعوى أنه يذهب للمسجد رياءً وسمعةً، فما هي إلا مكائد الشيطان؛ حتى تبتعد عن المسجد.
فعليك بذكر الله والاستعاذة به سبحانه من الشيطان الرجيم.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
اترك تعليق