هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

علاقة كثرة التثاؤب والارق بالحسد والسحر

يعتقد البعض انه اذا كثر تثاؤبه وخاصة عند قراءة القرآن او اذا حل موعد الاذان او عند قراءته لاذكار الصباح والمساء انه بذلك قد تعرض لسحر او حسد او شئ من قبيل ذلك وقد قام امناء الفتوى بدار الافتاء المصرية بالرد والاجابة على اسئلة كانت يدور محورها حول ذلك فهناك من ارسل يقول  كلما نويت الصلاة كثر التثاؤب والدموع بالعين والتكسير بالجسد وكذلك عند سماع الاذان فماذا افعل واخر يقول ما هى اسباب التثاؤب عند قراءة القرآن حتى في مكان العمل
 


 ومن اجابات امناء الفتوى حول ذلك الشأن قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية 

ان من يجد فى نفسه مثل ذلك عليه ان يرقى  نفسه بالفاتحة والمعوذتين مع النفخ البسيط  فى يده ومسح الجسد كله ويكرر ذلك ثلاث مرات بذلك مع اليقين بالله وحسن الظن به مشيراً الى ان الامام بن القيم ظل 20 عاماًيرقى نفسه كلما اصابته الحمى 

فيما قال الدكتور محمود شلبى مدير ادارة الفتوى الهاتفية وامين الفتوى بدار الافتاء المصرية ان تثاؤب الانسان لاشئ فيه ولا يدل كثرته على شئ بعينه رغم ان البعض يعتقد خلاف ذلك مشيراً الى ان هؤلاء يعتقدون ان ذلك التثاؤب هو نتاج مس او سحر او حسد  على عكس الحقيقة 

وفى سياق متصل قال الشيخ احمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء ومدير ادارة الفتوى المكتوبة ان التثاؤب المتكرر اثناء قراءة القرآن يلزمه الاستعاذة من الشيطان الرجيم عملاً بتوجيهات رسولنا الكريم  فى ذلك الشأن  مشيراً الى ان التثاؤب المتكرر قد يكون من الشيطان لافتاً الى انه لابأس من النوم قليلاً لاستعادة النشاط  واكمال ما بدأة من قراءة للقرآن والصلاة 

ومن الاداب التى يجب ان يلتزم بها الانسان عند التثاؤب وفقاً للسنة النبوية هو ان يضع يده على فيه "فمه "اثناء ذلك لقوله صل الله عليه وسلم " أن التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع" وفي لفظ اخر " فليضع يده على فيه

 الشعور بالضيق والأرق مع المواظبة على قراءة القرآن 

قال الدكتور محمد عبد السميع امين الفتوى ومدير ادارة الفروع الفقهية بدار الافتاء انه اذا شعر الانسان بالارق والضيق الدائم رغم حرصه على قراءة القرآن والاذكر ومنها سورة البقرة فعليه التوجه مباشرة الى طبيبه النفسى الذى يشخص حالته واعطائه من الدواء ما يناسبه مشيراً الى ان القرآن والاذكر والتوجه الى الله يشفى القلب والروح والنفس الى انه لا يشفى اصل الامراض العضوية التى تحل بالانسان 

واستند امين الفتوى الى ماذكره رسول الله ورد عنه اذ يقول "- تداووا فإنَّ اللهَ لم يضَعْ داءً إلا وضَعَ له دواءً غيرَ الهِرَم"

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحسد والسحر ذكرهما الله تعالى في كتابه، كما قال: «ومَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ»، وقوله تعالى «وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ(5)» الفلق.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق