قال الشيخ احمد وسام مدير ادارة الفتوى المكتوبة وامين الافتاء بدار الافتاء المصرية اليوم الاربعاء خلال حلقة البث المباشر لدار الافتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك للاجابة على تساؤلات المواطنين والتى ادار حلقتها الباحث طاهر فاروق زيد
اذا اخطأ الانسان فى حق احدهم و طلب العفو وقد سامح الطرف الاخر فلا شئ من الذنب الا اذا كان هناك حقوق متعلقة بذلك الشأن فذلك يتطلب رد تلك الحقوق وذلك من شروط المسامحة
وعن وجوب التزام الطرف الاخر لاعتذار من اخطأوا فى حقهم وظلمهم قال الدكتور محمود شلبى ان قبول اعتذار الاخرين افضل الى انه ليس واجباً فالامر حسبما ارتاحت واطمأنت له النفس
ولفت امين الفتوى الى أن العفو منزلة عالية ومن صفات الأنبياء، والله سبحانه وتعالى يقول "وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربِّكم وجنَّةٍ عرضُها السَّماوات والأرض أعدَّت للمتَّقين * الذين ينفِقُونَ في السَّرَّاء والضَّرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن النَّاس واللّه يُحبُّ المحسنين "فمن عفا وأصلح فأجره على الله" ويقول سبحانه "وإن تعفوا أقرب للتقوى".
والله اعلم
اترك تعليق