رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- وزارةالرياضة تستقبل بعثة ناشئات السلة بعد التتويج بالأفروباسكت
- وزارة التخطيط تطلق بالتعاون مع النيابة الإدارية منصة التدريب الرقمي
- الكلية الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل للعام الدراسى 2025-2026
- انفجارات ضخمة فى ميناء الحديدة اليمنى بعد تهديد إسرائيل بقصفه
- انخفاض نمو الأجور في بريطانيا لأدنى مستوى منذ 2022
هل تنزل إشارة "الأبكم"بالقرآن منزلة النطق باللسان في التعبد؟
أكدت الإفتاء المصرية إن إشارة الأبكم كنطقه في التعبد، ويحرم عليه الإشارة بالقرآن وهو جنب، وتحرم على الخرساء الإشارة بالقرآن وهي حائض على مذهب الجمهور، وتجوز عند المالكية.
ولفتت إلى أن الأخرس العاجز عن النطق فليس عليه تحريك لسانه، وإن كان يستطيع تحريك لسانه، فعند المالكية والحنابلة -وهو الصحيح عند الحنفية- لا يجب على الأخرس تحريك لسانه، وإنما يُحرِم للصلاة بقلبه؛ لأن تحريك اللسان عبث، ولم يرد الشرع به.
وقد اتفق الفقهاء على أن قراءة القرآن ينبغي أن تكون بحركة اللسان، وأن القراءة بالنظر والقلب هي تدبر وتفكر لا قراءة، واقتصر المالكية -والكرخي من الحنفية وابن تيمية من الحنابلة- على حركة اللسان وإن لم يسمع نفسه، وقال المالكية: إن الأولى أن يسمع نفسه، وزاد الحنفية والشافعية والحنابلة أنه لا بد للقارئ أن يسمع نفسه؛ لأن مجرد حركة اللسان لا يسمى قراءة إن كانت بلا صوت؛ لأن الكلام اسم لمسموع مفهوم.
اترك تعليق