قدمت أعمالاً استثنائية في الاختيار وهجمة مرتدة والممر

مصر تتطور في كل شيء وأصبح لدينا عن حق جمهورية جديدة تلفظ كل مما هو قبيح وتتبني كل ما هو جميل ورائع، والفن أحد القوي الناعمة الضاربة التي ستستخدمها الجمهورية الجديدة لنشر الوعي والارتقاء بالذوق العام، وخلال السنوات القليلة الماضية تم انتاج عدد من الأفلام والمسلسلات علي قدر كبير من الابداع والروعة ليتأكد للجميع أن مصر الجديدة قادرة علي الإبداع والامتاع.

وفاء سالم: 
الإبداع لا يتوقف

العمل الابداعي لا يتوقف وخصوصاً في الأعمال الوطنية التي تحفز الحس الوطني الحقيقي مبيناً التقدم الذي تمر به مصر الجديدة بمخرجيها وفنانيها المتميزين.

أميرة فتحي:
مصر..ولادة

أكيدپ فيلم الممر ومسلسل الاختيار وهجمة مرتدة اعمال راقية وهادفة و كنا فعلا نحتاج لهذه النوعية من الأعمالپ لأن الأجيال الجديدة لم تكن علي دراية عما يقدمه جيشنا العظيم والاعمال هذه أوضحت تفاصيل كثيرة (وطول عمر مصر ولاده زي ما بيقولوا) واكيد نحن بحاجة للتنوع في جهات الانتاج ووجود شركات خاصة وليس شركة واحدة وأيضا لوجود شركات قطاع عام و لازم يكون هناك مساندة من الدولة مثلما كان في الاذاعة والتلفزيون وكان في مدينة الانتاج كان هناك ثراء في الإنتاج وليس شركة واحدة.

حلمي عبد الباقي: 
الممر ارتقي بالذوق العام

طبعا دائما نجد الفن المتميز يؤدي الي انتاج متميز وفي التجربة العملية رأينا مسلسل الاختيار بجزأيه الاول والثاني وفيلم الممر فطبعا لان انتاج هذه الاعمال كان مميزا قدمت انقلابا في الذوق المصري والجمهور تسابق علي مشاهدة هذه الاعمال، فنحن نحتاج دعم الدولة يعني ان الدولة تقوم بانتاج ولاسيما فقط في المسلسلات والافلام ولكن تنتج للاصوات الموهوبة لان (مصر ولادة) وبها اصوات جميلة وآلاف الشعراء الموهوبين فالمفروض الدولة تدعم الفن والانتاج المصري المحترم حتي نرتقي في الذوق العام بعد فترة من فترات تدني الذوق، ونحارب كل ماهو متدني بواسطة الانتاج المتميز لاعمال متميزة جدا يتسابق عليها المشاهدون.

حجازي متقال:
قادرون علي الإبهار

طبعا مسلسل الاختيار وهجمة مرتدة وفيلم الممر كلها أعمال جميلة وتشرّف مصر لان مصر دائما في الصدارة وتقدم أعمال تبهر بها العالم بأكمله بقيمها وأدائها التمثيلي وأنا دائما داعم لكل عمل جميل وهادف وأدعم الفلكلور الصعيدي لانه ينتسب لي.

مصطفي درويش: 
رسائل هامة للأجيال القادمة

طبعا كلام مهم أننا نعود للأعمال التي تقدم فكرا إيجايبيا .واستطاعت مصر أن تقدم أعمالا فنية أن تقدم رسالة قوية، وأن يفهم المواطن كل شئ عن بلده، وأعمال مميزة، وبيعدا عن الاعمال الوطنية، نحتاج أن نقدم أعمالا فنية تقدم قيم ورسائل للأسرة المصرية، وأن شاء الله نعود للأبداع الفني ويكون ما قدم خلال الفترة الماضية رسائل هامة لكي تناسب العاصمة الأدارية الجديدة والفن المصري للأجيال القادمة.

شيرين الشايب:
مصر رائدة الدراما

طبعا أعمال متميزة جدا ورفعت جوده الاعمال الدرامية الوطنيه وكان لها تاثير كبير علي حالة الانتماء للاجيال الجديدة وتوثيق لاهم فترات مصر الصعبة في العصر الحديث، مصر تدخل عصر الجمهورية الجديدة بقوة وانجازات غير مسبوقة علي ارض الواقع بشهادات دولية وعالمية ومصر طول عمرها رائدة في الدراما في العالم العربي والآن في طفرة كبيرة، في استخدام التقنيات الحديثة.

شيماء السباعي: 
الإنتاج الفني تميز مؤخراً

أري ان الانتاج الفني تميّز حاليا أكثر من الماضي مثل مسلسل الاختيار وهجمة مرتدة وفيلم الممر لأن الدولة دعمت بقوتهاپهذه الأعمال، فأصبح لدينا أفلام ومسلسلات جيدة جدا وأظهرت تفاصيل كثيرة عن بلادنا لم يكن يعرفها الكثير من الشباب وكبار السن. وفي الماضي كان يوجد اعمال هابطة ولكن مؤخرا أصبحت المسلسلات جيدة والقصص التاريخية الحقيقة الموجودة في المجتمع حاليا اختلفت عن السابق، أما بالنسبة لقدرات مصر الابداعية أنا أري ان الابداع لم يتوقفپ ولكن المبدع يحتاج لمن يدعمه مثل خريجي كلية الآداب المفروض اننا نتبني المبدعين منهم ونعطيهم الفرصة لاظهار ابداعهم ومواهبهم لكنپ للاسف نحن مع النظام القديم كنا مجمدين ثقافيا وتعليميا لكن المفروض الشباب يكون لديه ثقافة مثل نجيب محفوظ وكبار الكتاب أُخذت كتبهم وتُرجمت لمسلسلا، لاسيما حتي نبدع ونرتقي في الدولة الجديدة لازم يوجد تعليم جيد جدا وشباب مثقف جدا والدولة والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني تدعمهمپ وتدعم المنتج وهذا مايحدث الآن وحدث في فيلم الممر قصة جيدة والدولة قدمت الدعم له جدا وعُرض في السينمات  وبعدها اصبح الدخول له مجاني وكل الجمهور استطاع الدخول له فبهذه الحالة اصبح لدينا وعي يليق بالجمهورية الجديدة.

محمد احمد العدوي:
كل هذه الأعمال الدرامية من افلام ومسلسلات لها دور كبير في تحمس الشباب للمشاركة في حماية وطنهم والتطوع للدفاع عنه كما أن لها دورا إجماليا في نشر الوعي والثقافة لدي الشباب ونشر الامل لديهم كما أن يوجد لدي الوطن الكثير من المبدعين الذين لديهم الكثير من الخبرات والمعرفة.

رانيا سمير بيومي:

يعتبر الفن واحدا من اهم عناصر ومظاهر اي نهضة حدثت وستحدث علي هذه الأرض، فهو يعمل عمل المرأة، ولا يمكن للفن أن يزدهر، أو أن ينمو، دون أن تتوفر البيئة الحاضنة للإبداع والمبدعين والتي تساعدهم وتأخذ بأيديهم لإحداث نهضة فنية حقيقية في المجتمع، والإنتاج الفني تميز مثل مسلسل "الاختيار وهجمة مرتدة والممر"، وأن هذه الأعمال أرتقت بالذوق الفني وأستطاعت أن تقدم رسائلها الفنية النافعة.

محمود أحمد أيوب:

الانتاج الفني يحاول التعافي من فتره الانحدار التي تعرض لها من كثره الاعمال الفنيه الهابطه.. حيث أنها جائت بتأثير سلبي على مجتمعنا من زياده الجرائم ف الشارع المصر ولكن اعمال فنيه مثل مسلسل الاختيار وفيلم الممر هي اعمال حققت نجاحا كبيرا وانطلاقة رائعة في الفن الهادف و النافع لمجتمعنا.. حيث أنها تؤدي إلي زياده الحس الوطني تجاه الوطن و نتمني زيادة من انتاج مثل هذه الأعمال الفنيه الرائعه.

محمود جمال:

مصر تاريخها كبير ومشرف وفي قصص كتير لأبطال تصلح لأن تكون نماذج وأعمال فنية ناجحة.. الشعب حاليا بقي متطلع انه يشوف قصص أبطالنا ونجحاتهم ويعرف اكتر عنهم زي مسلسل الاختيار المنتجين الفنيين لازم يقدم الفتره الجايه نفس النجاحا.

صلاح معاطي: 
الدراما حالة إبداعية متكاملة

السبيل الوحيد للارتقاء بالإنتاج الدرامي في مصر هو فتح مجالات الإنتاج علي مصراعيها وعدم قصر الإنتاج الدرامي علي نوعية واحدة ومنتج واحد، بل إن الدراما هي حالة إبداعية متكاملة ولابد أن تحقق أهدافا علي المستوي الفردي وعلي المستوي القومي، فلا يمكن أن توجد دراما لا تهتم بالقيم والأخلاق ولا تعطي منفعة للفرد سواء كانت منفعة ترفيهية أم منفعة ثقافية وفي نفس الوقت ترتقي بقيم المجتمع ككل فتؤكد علي معاني الهوية والانتماء وتحقق مبدأ تكافؤ الفرص وبالتالي يتنوع الإبداع ويصبح لدي كل فرد فرصة الاختيار خاصة عندما يكون هناك نسق عام تسعي الدولة إلي تحقيقه وبالتالي تتولد بداخلنا خاصية اختيار الأجود والأفضل ونبذ المسف والرديء، وفي ظل الجمهورية الجديدة تتجه الدولة إلي بناء البنية الأساسية وربطها بالتكنولوجيا الرقمية وهذا قد بأخذ بعض الوقت لذلك أتمني أن يلعب الإنتاج الدرامي في مصر دورا في تهيئة الإنسان المصري والعربي في التعامل مع متطلبات الجمهورية الجديدة من فهم للمقدرات العلمية والثقافية والفنية بحيث عندما تكتمل البنية الأساسية للجمهورية الجديدة يكون الناس علي وعي كامل بكل التطورات العلمية والفنية.. لذلك أري ان الدراما عليها دور كبير في المرحلة القادمة بشرط فتح كل مجالات الإبداع مع التركيز علي دور الدولة في ضبط السياق العام الذي يجب ان يلتزم به الجميع.

سمير الجمل:
الفن .. أمن قومي

مسلسل الاختيار وكلبش الجزء الأول وهجمة مرتدة هذه الاعمال رغم حالة الانفتاح علي القنوات الفضائية وحالة الترفيه الزائد الموجود أو الأعمال الخفيفة نلاحظ ان الجمهور يلتفت للاعمال الجدية التي تحمل رسالة هادفة ولأن مصر الجديدة تبني بشكل جديد لازم وجود مفاهيم جديدة للدراما، دراما تليق في مصر الجديدة من غير بلطجة وصياعة طبعا لازم يكون بها الخير والشر ولكن ليس الشر انها مدرسة تعلم الجمهور البلطجة وفنون الصياعة بالعكس المفروض اننا نري الشر حتي نحب الخير، نري القبح حتي نحب الجمال، وايضا ان الدراما أمن قومي مانقوله خلال عشرين سنة في مدارس وكتب ومحاضرات نستطيع تقديمه في مشهد درامي او سينمائي واحد ويوصل الفكرة اكثر، ومشكلة غياب المسلسل الديني والتاريخي عن عمد وعن سبق الاصرار والترصد رغم انه تاريخ وقيمة البلد ووطنية البلد وامن قومي واخلاقي، نحن نعاني الان من انفلات في الشارع والشباب الذي يحصل علي تريندات المجتمع ثار عليهم ورافضهم حتي الشباب الصغير الذي كان منبهر بهم ابتدي يرفضهم لانه عرف انهم نلس من غير قيمة ومعني، فنحن بحاجة لنماذج الابطال والقدوة بحاجة للكوميديا، لكن لابد من المسلسلات التاريخية والوطنية والدينية لانها تقدم تحول في الوعي وهذا مايقوله الرئيس السيسى (بناء الوعي) حتي تجديد الخطاب الديني لن يتم قي شكل سريع ومؤثر مثل مايفعله المسلسل الديني، وانا مندهش في كمية الفلوس لدي وزارة الاوقاف لو قدمت بها مسلسل او عمل ما سترجع الارباح و ستقوم بالدعوة بشكل واسع لكن شيئ غريب الشكل انها تعمل مصنع كمامات.

محمد عبد الرحمن: 
نحتاج لـ"ممر" دائم

مسلسل الاختيار وهجمة مرتدة وفيلم الممر أعمال تدل علي قدرة الفن المصري علي تقديم مضمون جذاب جماهيرياً وأيضا يرتقي في الذوق العام والمراد أن لا تكون هذه النوعية من الاعمال تقدم بشكل استثناء ولكن تقدم بشكل دائم، وهذه رسالة ونداء لكل من يقدم فن خالي بدون قيم أنه ممكن يجمع بين الاثنين، لان الجمهور بدأ بالانحياز لهذه الاعمال القيمة أكثر من الأعمال الاخري، كما أنه يوجد منافسة قوية تواجه الفن المصري بين الأعمال التي تقدم عبر المنصات سواء عربية ام أجنبة وبالتالي علينا أن نحافظ علي الجمهور ولا ندفعه للانجذاب نحو هذه المنصات باعداد كبيرة لأنه لو اتعود عليها حتي قُدم له أعمال جيدة فلم ينجذب لها.

عمرو صحصاح: 
فرصة لتقديم المزيد

أري أن هناك فرصة جيدة لتقديم المزيد من الأعمال الوطنية التي من المهم ان الاجيال القادمة تعرفها، ولاسيما الاجماع الذي حصل علي جمال مسلسل الاختيار من قبل الجمهور يدل علي وعي الشعب والمفروض نكرر هذه التجربة ونقدم أبطالا كثيرة لأن الجيش والشرطة فيهم أبطال كثيرة مثل المنسي وهذا مهم جدا لانه هذا يغرز الوطنية في قلب الجمهور ويبث روح الحماس والوطنية، ولكن المفروض وجود كتاب موهوبين جيدين يجمعوا الأحداث ويصيغوها في سيناريو محترم يقدم في أعمال جديدة والجهات المختصة تدعم هذه الاعمال.

د.عطيات أبو العينين: 
قدمنا أعمالا جمعت الشارع العربي

بالتأكيد عندما يختار عملا رائعا مثلما شاهدنا مثلا إنتاج مسلسل الاختيار أو هجمة مرتدة أو صناعة أفلام أو إنتاجها كالممر، في الحقيقة استطاعت هذه الأعمال أن تجمع الشارع العربي علي قلب رجل واحد أبكتنا وفرحتنا وصحصحت عقولنا، كما أحس شبابنا أن هناك أسودا علي الجبهة علي قدر التحدي يرمون أنفسهم في النار من أجل الحياة للآخرين. وإذا قارنا الأعمال الهادفة هذه بأعمال البلطجة والعقوق والقتل والاغتصاب وزنا المحارم فسوف نجد أننا قصرنا في حق أولادنا، جيل المستقبل.. بالتأكيد لا نريد أن نقدم مثاليات ولكن أيضا ليس كل ما يدور في شوارعنا وحاراتنا وفيلات الأثرياء وقصورهم سلبا ونهبا فلماذا لا نقدم قصصا من النجاح تحفز الشباب في عالم أصبح في الإخفاق والتنصل من المسؤولية وانعدام الأخلاق وتفشي الرذيلة هو العنوان، وحتي هذه الأعمال التي قدمت بالرغم من روعتها نتمني تلافي أوجه القصور فيها مثل التوثيقية فالدراما أنواع والمسلسل الدرامي ليس بفيلم أومسلسل وثائقي لا بد من أن تصل الفكرة كاملة بكل عناصرها التشويقية، والإبداع، في النهاية نحتاج لمن يرتفع بالذوق العام الذي لا يتعارض مع الأخلاق وآداب المجتمع والذي ينكره البعض ويدعي أنه لا يوجد ما يسمي بالذوق العام أو السينما النظيفة.