شهد شهر رمضان المبارك عشرات الأحداث الكبرى والمعارك الفاصلة التي مثلت نقلة كبيرة في تاريخ الأمة الإسلامية والعالم. ((الجمهورية اونلاين)) تستعرض الأحداث الكبيرة التي شهدها رمضان يوما بيوم طوال هذا الشهر الكريم.
وشهد الليوم التاسع والعشرون العديد من الاحداث الجسام منها:
فرض صلاة العيد والأمر بالجهاد
في مثل هذا اليوم 29 رمضان عام 2 هجرية أُمر النبي صلى الله عليه وسلم ومعه المسلمون بالجهاد في سبيل الله.
انتصار المسلمين على الفرس
في مثل هذا اليوم 29 رمضان عام 13 هجرية، وفي عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه انتصرت جيوش المسلمين بقيادة المُثنى بن حارثة رضي الله عنه على الفُرس في معركة البويب بأرض العراق، التي ردت الاعتبار للمسلمين بعد هزيمتهم في معركة الجسر أمام الفرس.
بناء مدينة القيروان
في مثل هذا اليوم 29 رمضان عام 48 هجرية الموافق 9 نوفمبر 668 ميلادية أمر عقبة بن نافع ببناءِ مدينة القيروان لتكون حصنًا منيعًا للمسلمين ضدّ اعتداءات الروم والصّليبيين.
خلافة الحاكم بأمر الله
في مثل هذا اليوم 29 رمضان عام 386 هجرية، تولّى أبو علي منصور، المُلقّب بالحاكم بأمر الله الخلافة الفاطميّة، هو أول خليفة فاطمي يولد في القاهرة، إذ ولد عام 375 للهجرة، ولصغر سنه تولى وصيّه على العرش برجوان لتسيير أمور الدولة.
وعندما دخل الحاكم بأمر الله سنَّ الشباب والرجولة، أمسك بالأمور كلها في يده، وأصدر بعض القرارات الغريبة العجيبة، فمنع الناس من الخروج ليلًا، ومن تناول بعض الأطعمة، ومن زراعة العنب وصيد بعض الأسماك، فعاش المصريون في عهده تحت حصار الطغيان والخوف.
هزيمة التتار في موقعة الخازندار
في مثل هذا اليوم 29 رمضان عام 699 هجرية، حدثت موقعة الخازندار والتي تُسمَّى "مرج الصفر" جنوب شرق دمشق، حيث استطاع فيها القائد أحمد الناصر بن قلاوون أن يهزم التتار.
وفاة السلطان المغولي المسلم أولجايتو
في مثل هذا اليوم 29 رمضان عام 716 هجرية، تُوفي السلطان المغولي مُحَمّد أولجايتو، من مشاهير سلاطين الدولة الإيلخانية، تولى الحكم بعد أخيه السلطان محمود غازان، وشهد عهده إقبال المغول على الدخول في الإسلام، ويعد عصره من أزهى عصور الإيلخانيين في العراق وإيران، ومن أعظم إنجازاته إنشاء مدينة "سلطانية".
مولد السلطان العثماني محمد الرابع
في مثل هذا اليوم 29 رمضان عام 1051 هجرية، ولد السلطان مُحَمّد الرابع بن إبراهيم الأول، السلطان التاسع عشر في سلسلة سلاطين الدولة العثمانية، حكم فترة طويلة بلغت نحو أربعين عامًا، شهدت فيها الدولة فترات من الازدهار والهبوط، وفي عهده تم حصار فيينا الثاني لكنها لم تسقط، وبرزت أسرة آل كوبريللي المشهورة في التاريخ العثماني.
اترك تعليق