والداتها .. ابنتى اغلى من حياتي وكليتي فداها فور استقرار حالتها الصحية
أعلن النائب تامر عبدالقادر عضو مجلس النواب بمحافظة الوادى الجديد فى تصريح خاص لبوابة الجمهورية، عن متابعته حالة الطفلة دنيا إبنة قرية عين الدير بمركز الداخلة، والتى تمر بظروف صحية إستثنائية نتيجة تراجع وظائف الكلى الحيوية بشكل كبير ووضعها على جهاز الغسيل حفاظاً على سلامتها ، مشيرا إلى تبنيه مطلب أسرة الحالة وإتخاذ مايلزم من إجراءات علاجها فى التامين الصحى، والتدخل بجراحة عاجلة تتضمن زراعة كلى سليمة اذا اتفقت الانسجه ونتائج التحاليل للمتبرع مجانا بأحد المراكز الطبية المتخصصة وذلك فور استقرار حالتها الصحية وعضلة القلب ، لافتاً إلى أنه جرى التواصل مع والدتها وابلاغها بالقرار ، والتى أكدت استعدادها للتبرع بكليتها لإنقاذ نجلتها الوحيدة من الموت.
يأتى ذلك استجابة لما نشرته بوابة الجمهورية أون لاين فى تقرير بعنوان " أوقفوا الالم لم أعد احتمل . "دنيا" ضحية الفشل بعزب القصر على فراش الموت تحتضر" وسط مناشدات جماعية ودعوات تحولت إلى مطلب جماهيري على صفحات التواصل الإجتماعي والفيسبوك من قبل أهالى مراكز المحافظة تطالب بتدخل الجهات المعنية ووزارة الصحة لإنقاذ حياة دنيا فتاة الواحات وذلك مساء أمس الجمعة وخلال الثلاثة أيام الماضية.
وكانت الجمهورية أون لاين قد التقت أسرة "دنيا" أثناء إحدى جلسات الغسيل الكلوي بمستشفي الداخلة العام الفترة الماضية ، والتى تعانى أشد المعاناة ، بسبب مرض ابنتهم الوحيدة ، واحتياجها لزراعة كلى فى أسرع وقت نظرا لتدهور حالتها الصحية كما توقع طبيبها المعالج الذى وجه بضرورة إجراء زراعة كلى عاجلة لإصابتها بفشل كلوي مزمن حفاظا على حياتها المهددة بالخطر.
وقالت اعتماد سعد عبدالرحيم ربة منزل من أبناء قرية عين الدير بمحافظة الوادى الجديد ووالدة "دنيا" المصابة بالفشل الكلوي ، أنها قضت أكثر من ثلاثة أسابيع بمستشفي القصر العيني باسيوط تلازم ابنتها على فراش المرض لإجراء التحاليل والغسيل الكلوى التزاما بتعليمات الطبيب المعالج ، إلى جانب متابعته الشهرية بمستشفي السلام الدولى وأبوالريش والأميرية وغيرها بالقاهرة فى رحلة البحث عن وسيلة لتخفيف اوجاع نجلتها الوحيدة بعد اكتشاف تلف كليتيها وتوقفها عن أداء وظائفها الحيوية تماما.
وأشارت عبدالرحيم ، إلى تحذير الطبيب المعالج بضرورة إجراء جراحة عاجلة وزراعة كلى سليمة لابنتها فى أسرع وقت ، مؤكدة أنها على استعداد للتبرع بكليتها وبيع كل ماتملك فى سبيل إنقاذ حياة ابنتها الوحيدة ، والتى أصبحت حياتها معاناة حقيقية تفوق طاقة تحملها وهى تراها تتألم كل يوم طوال جلسة الغسيل فضلا عن تزايد معدلات وزنها بشكل لافت.
اترك تعليق