هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

لجنة شعبية لدعم علاقات دول وادى النيل

أعلنت مجموعة من المصريين ، عن تكوين اللجنة الشعبية المصرية لدعم العلاقات بين دول وادي النيل، إستجابة لتكوين لجنة مماثلة في السودان, وتم إختيار د. أماني الطويل منسقا عاما.



حضر اللقاء الذي أقيم بفندق سفير بالدقي كل من محمد إلياس سفير السودان بالقاهرة، والسفير  علي يوسف منسق اللجنة السودانية.

وقال السفير إلياس: أن المصير المشترك يجمع البلدين ،مشيرا إلي ضرورة التأكيد علي المدركات الإيجابية لدول وشعوب وادي النيل ، ومؤكدا علي ضرورة تجاوز مراحل القطيعة أو المدركات السلبية بين مصر والسودان.

كما أشار سفير السودان بالقاهرة الى أن هذه المجهودات غير الرسمية من شأنها دعم دوائر صناعة القرار في البلدين وسياستهما الإيجابية إزاء بعضهما البعض ،كما يبني الجسور المطلوبة وفي كافة المجالات لتطوير العلاقات خصوصا علي الأصعد الإقتصادية والثقافية والإعلامية. ومن جانبه قدم السفير علي يوسف شرحا وافيا بشأن المجهودات السودانية لتكوين اللجنة السودانية، وطبيعة عملها في الفترة المقبلة، مشيرا إلي أن تكوين اللجنة في مصر من شأنه دفع العلاقات الثنائية بين البلدين نحو آفاق جديدة . 

و أشارت د. أماني الطويل إلى أن العلاقات الشعبية المصرية مع دولتي السودان قد تضررت خلال حكم الجبهة القومية الإسلامية السودانية إعتبارا من ١٩٨٩. وقد حان الوقت لتصحيح الإدراكات المغلوطة، والممارسات الخاطئة علي المستويات غير الرسمية، وأشارت إلي ضرورة التفاعل الإيجابي الذي يؤسس شراكات جديدة تتواكب مع الوجدان الإيجابي والواقعي لشعوب وادي النيل.

كان مركز التنمية ودعم الإعلام قد دعم هذا اللقاء ، وهو المركز المؤسس كشركة في وزارة الإستثمار المصرية عام ٢٠١٢، وأصدر موقعا إلكترونيا ”مصر٣٦٠“ قبل عام تقريبا و يتبني أفكار الحوار لبناء المشتركات علي المستويين المحلي والإقليمي.

وقد توافق المجتمعون علي تكوين لجان نوعية للجنة المصرية متوافقة مع لجان اللجنة السودانية حتي يتم التشبيك الإيجابي بين المبادرتين، في أسرع وقت ممكن  ويستطيعا دعم دوائر صناعة القرار في المرحلة المقبلة ،وذلك فيما يخص دعم الإتجاهات الإيجابية في السياسيات الرسمية للبلدين لصالح بعضهما البعض.

وتم الإستقرار علي تكوين لجان للتشبيك الأكاديمي، وإقامة مرصد إعلامي، لجان برلمانية ، إقتصادية وثقافية ، ولجنة للمرأة والشباب .

وكانت إتجاهات النقاش منصبة علي تحديث وسائل التفاعل غير الرسمي بين دول وادي النيل مصر والسودان  وجنوب السودان ،في مجالات مستحدثة مثل إتحادات الكتاب ونقابات الصحفيين ،ودعم العلاقات علي المستوي الشعبي، حيث أشار بعض الحضور المصريين إلي ضرورة  إتاحة الفرصة لمنح سودانية دراسية للمصريين أو إجراء بحوث ميدانية ، وأن يشمل التبادل الطلابي وجودا مصريا في السودان ، كما دعا الحاضرون إلي تعديل بعض محتويات المناهج السودانية التي تساهم في تكوين صورة ذهنية سلبية عن مصر لدي النشء السوداني ، وهو ما وعد السفير بمعالجته في المناهج الجديدة .

 حضر اللقاء لفيف من رموز النخبة المصرية، بعضهم من الموقعين علي بيان المثقفين المصريين الداعم للثورة السودانية. و كان من أبرز الحضور وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، والسفيرين مني عمر مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الإفريقية ،وعضو المجلس القومي للمرأة، وصلاح حليمة الذي عمل مندوبا للجامعة العربية في السودان لتسع سنوات، السفير د. محمد سعد الدين زايد مساعد الوزير الأسبق لدول الجوار ،كما مثلت الحضور البرلماني النائبة رشا أبو شقرة أمين سر مجلس الجنة الإفريقية بمجلس النواب، والنائب عماد حسين عن مجلس الشيوخ. حاتم باشات عضو البرلمان المصري السابق ،وحسن غزالي مؤسس نائب رئيس اتحاد الشباب الافريقي، ود. حماد الدسوقي رئيس جمعية الصداقة المصرية الجنوب سودانية، ومحمد عز مدير مؤسسة النيل للدراسات .

وكانت المجموعة الأكاديمية مثلهم كل من د. أماني الطويل مستشار مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، ومن كلية الإٍقتصاد والعلوم السياسية د.نيفين مسعد  عضو المجلس المصري لحقوق الإنسان، د راوية توفيق الأستاذ بالكلية، و إهتم بالمشاركة كل من د. سالي فريد أستاذ الإقتصاد بمعهد البحوث والدرسات الإفريقية ود عباس شراقي إستاذ الجيولوجيا بالمعهد. د. داليا حسين أستاذ الموسيقي العربية بمعهد التربية الموسيقية بجامعة عين شمس. ومثل مجموعة أفريقانيون بمركز البحوث العربية والإفريقية كل من د، عبير الفقي و خليل منون ود. سحر إبراهيم  مدرس الإنثربولوجيا بمعهد البحوث والدرسات الإفريقية .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق