_ التوفيق الإلهي_لا يفوته عبدٌ داوم على ذكر الله تعالى، فمن فوائد الذكر التي لا تُحصى أنه سببٌ في قُرب المولى عز وجل ومعيته، فيَهدي العبد ويُعينه على أموره وأعماله، يقول صلى الله عليه وسلم:
"يقول الله تعالى: أَنَا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ"
وقد ورد في قول مأثور عن كعب الأحبار، الذي أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان عالماً بكتب أهل الكتاب:
(سأل موسى ربَّه: أين أجدك؟ فأجابه الله عز وجل: أنا جليس من ذكرني، وحيثما التمسني عبدي وجدني، يا موسى أنا عند المنكسرة قلوبهم).
ورغم أن هذا الأثر لا أصل له بسندٍ صحيح في السنة النبوية، إلا أنه يوافق المعية الربانية التي يُحقِّقها ذكر الله تعالى.
ولأن الذكر هو السبيل لنيل تلك المعية، جاءت نصوص كثيرة تُبيِّن فضل الأذكار اليومية التي تحفظ العبد وتقرّبه من مولاه، ومنها:
((حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)) — تُقال سبع مرات.
((رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا)) — تُقال ثلاث مرات.
ومن ذكر الخروج من المنزل:
اللهم إني أعوذ بك من أن أضلَّ أو أزلَّ، أو أظلمَ أو أُظلَم، أو أجهلَ أو يُجهَل عليَّ.
اترك تعليق