هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

كبار مسؤولي تعليم اللاجئين الفلسطينيين يطالبون الدول المانحة بتغطية العجز المالي للأونروا

دعا اجتماع لكبار المسؤولين عن الشؤون التربوية والتعليم في الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق  الأدنى " أونروا"، الدول المانحة للوكالة لسرعة الوفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة لتغطية العجز المالي الذي أصبح يهدد البرامج الرئيسية للوكالة وخاصة العجز في الرواتب للعاملين بالوكالة والبالغ 70 مليون دولار والذي يمثل تهديدا خطيرا لعمل الوكالة واستمرارها.


وأدان كبار المسؤولين المشاركين في الاجتماع المشترك لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته (83) والمسؤولين  عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"،الذي نظمته الجامعة  العربية، في بيانهم الختامي الصادر اليوم الإثنين"، استهداف طائرات الاحتلال الاسرائيلية مدرسة تابعة للأونروا في مخيم الشاطئ، بمدينة غزة، في إطار قصفها واستهدافها للمنشآت ومنازل المواطنين في القطاع، في منتصف شهر  أغسطس 2020، والذي كان ينذر بوقوع كارثة لو حصل الاستهداف اثناء دوام الطلبة.

كما أدان كبار المسؤولين المشاركين  في الاجتماع  استهداف إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، لمدارس الاونروا الخمس في القدس المحتلة؛ في شعفاط وصور باهر وسلوان وواد الجوز، إضافة إلى مراكز الخدمات المعنية بالأطفال، ومنعها من تحديث وتطوير وترميم وبناء غرف إضافية أو مدارس جديدة للطلبة الفلسطينيين، وتاكيدهم على ان ذلك سياسة عنصرية بامتياز تأتي في سياق تهويد واسرلة المناهج التعليمية الفلسطينية، والسيطرة على مدارس الاونروا، كمدخل لانهاء دورها ووجودها في مدينة القدسالمحتلة، في إطار عملية التهويد الكبرى للمدينة المحتلة ضمن الخطّة الخمسيّة (2018- 2023) لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا الاجتماع ، وكالة "الأونروا" لمواصلة وتعزيز التنسيق والتشاور مع الدول العربية المضيفة في وضع الاستراتيجيات الهادفة لسلامة  الطلبة والكوادر التعليمية، والحفاظ على استمرار عملياتها التعليمية في مناطق عملياتها الخمس، وبخاصة في ظل ازدياد حالات الاصابة بفيروس كورونا داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تتزايد احتمالات انتشار الوباء. 

وحذر المجتمعون من ضعف استجابة الدول المانحة لنداءات  الطوارىء الصادرة عن الوكالة لمواجهة فيروس كورونا، بما فيه نداء الطوراىءبقيمة 94.6 مليون دولار الذي أطلقته في سبتمبر الماضي،لتغطية الاحتياجات الفورية الطارئة لشهري نوفمبر وديسمبر 2020، بما في ذلك المتعلقة ببرنامج التعليم، وذلك لتمكين الاونروا من القيام بمسؤولياتها تجاه مجتمع اللاجئينالفلسطينيين، وبما يضمن استمرارية برامجها التعليمية والحفاظ على جودتها. 

وشدد المجتمعون على رفض ربط بعض الدول المانحة تمويلها للأونروا بإجراء إصلاحات وتعديلات في مناهجها التعليمية، واعتبرت ذلك خضوعاً لضغوطات، بما فيه الإسرائيلية، لا سيما أن مناهج الاونروا تتوافق مع مناهج الدول العربية المضيفة ومع معايير حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وتركزت مناقشات الاجتماع المشترك الذي عقد افتراضيا "عن بُعد" بدعوة من الامانة العامة لجامعة الدول العربية على استعراض التقارير  والمداخلات من الوفود المشاركة والتي ركزت على أهمية دعم استراتيجية التعليم المقدمة من الأونروا وأعربت عن قلقها لاستمرار الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتي باتت تهدد الخدمات الأساسية ومنها التعليم، ودعوة الأونروا لمواصلة جهودها في تحسين جودة التعليم.

وأكد المجتمعون على ضرورة عقد الاجتماع سنويًا، على أن يعقد الاجتماع القادم خلال شهر أكتوبر 2021 في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق