من الأمور الجالبة للرزق قيامُ الليل وكثرةُ الاستغفار بالأسحار وتعاهدُ الصدقة والذكرُ أولَ النهار وآخره
والذكرُ من أسباب الفوز بالجنة والنجاة من النار والتقرّب إلى الله تعالى في الدنيا، وهو من أعظم ما يُعين على حسن الخاتمة
وأفضل الذكر ما اجتمعت فيه الجوارح والقلب
والذكر أنواع، منه الذكرُ العام مثل التهليل والتسبيح والتكبير والتحميد والحوقلة ونحو ذلك، ومنه الذكرُ المقيد بزمانٍ معين أو مكانٍ معين أو حالٍ مخصوصةٍ كرؤية نعمة أو عند الكرب
ومن الذكر الخاص ما ورد عن النبي ﷺ عند النوم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت
كان النبي ﷺ إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفّيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات
ومن دعائه عند النوم قوله
اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلْهُن آخر ما تتكلم به
اترك تعليق