من أقوالُ ابنً عُيينة :
لا تتركوا الدعاء ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم فقد استجاب الله لإبليس وهو شرُّ الخلق، قال تعالى ﴿قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمٍ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ﴾ الأعراف 14 15
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلجأ إلى الله تعالى بالدعاء في كل وقت وفي كل أمر، فكان يستعين به سبحانه في الكرَب، ويلجأ إليه وقتَ الشدائد بإيمانٍ صادقٍ بأنه سبحانه منه الحولُ والقوةُ
ومن مواضع الشدة ومحلّ الكرب مواجهةُ الأعداء، فكان من دعاء النبي ﷺ الذي رُوي في الأحاديث الصحيحة لطلب الفرج والمُؤَيِّد بالنصر
اللهم أنت عضدي ونصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل
وأحول وفق المفسِّرين أي بك أَدْفعُ الضرر وكيدَ العدو، وبك أصول أي وبك أَحْمِلُ على العدو وأستأصِلُه
اترك تعليق