هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"القيادة الواعية والمؤسسات الدينية"..صخرتان تحطمان سفينة الفتنة الطائفية

تقرير - حسن أحمد
العلماء: التدخل الرئاسى صمام أمان ينزع فتيل الأزمات_x000D_ الأزهر: متيقظون لتلك الأخطار منذ 1060 عاما _x000D_ الإفتاء: لامكان للطائفية فى مصر_x000D_ _x000D_ تتميز العلاقة بين المسلمين والأقباط فى مصر بطبيعة خاصة من حيث التعايش والتقارب ومتانة العلاقة التى طالما وصفت بالناضجة إلى حد عدم وصف الأقباط فى مصر بالأقلية إنما كجزء من النسيج الوطنى المصرى، وعلى الرغم من أن مصر تعتبر هى الدولة الوحيدة التى لا تكاد تفرق فيها بين عنصرى الأمة وبالرغم من يقظة مؤسساتها الدينية التى تعلم تمام العلم أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، وفى ظل قيادة سياسية حكيمة دائما ما تتصدى لمحاولات الوقيعة بين المصريين فإن الأمر لايخلو من بعض المحاولات لإشعال الفتنة بين أبناء الشعب الواحد._x000D_ _x000D_ مصر التى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن "أهلها فى رباط إلى يوم الدين "مرت بالعديد من المحطات الخطيرة التى قدر الله لشعبها أن يتغلب عليها بتماسكه ووحده نسيجه.. ولعل أبرزها تفجير كنيسة القديسين فى 2011 وأحداث ماسبيرو فى أخر نفس العام وأحداث المنيا 2015 والكشح فى 1999.. كلها أحداث تشترك فى أن الفاعل دائما فصيل يسعى لإيقاع البلاد فى أتون حرب مشتعلة لا يعلم مداها إلا الله._x000D_ _x000D_ على صعيد القيادة السياسية لا يستطيع أحد أن ينكر اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسئولية - بل وقبل ذلك - بملف الوحدة الوطنية فهو الذى طالما أكد على وحدة النسيج الوطنى حيث أن جميع المصريين متساوون في الحقوق والواجبات، وهو أيضا من دعا إلى توصيل خطاب غير معادٍ لتوضيح مغالطات الفكر المتطرف، من خلال المبادرات التي يقدمها لتوصيل الصورة الصحيحة للشعب المصرى في نظر العالم لا سيما المصريين أنفسهم.. ومن زيارته التاريخية للكاتدرائية التى دعا فيها الأقباط لقبول الاعتذار عما حدث فى بعض الحالات إلى تدخله المباشر فى معظم الأحداث المشابهة يبقى الرئيس صمام الأمان الذى دائما ماينزع فتيل الأزمة._x000D_ _x000D_ _x000D_ _x000D_ الأزهر الشريف وهو المؤسسة الإسلامية الكبرى فى العالم أخذت على عاتقها أيضا الاهتمام بهذا الملف الشائك.. الأزهر بما له من مكانة فى قلوب المسلمين بل والأقباط أيضا دائما ما أكد على أن استهداف وحدة المصريين هى استهداف للدين أيضا فى ظل ماتواجهه مصر من محاولات مستميتة ومخططات تعمل ليل نهار على إيقاع الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن._x000D_ _x000D_ الأزهر الشريف على لسان وكيله الدكتور عباس شومان أكد أن الأزهر بعلمائه متيقظون لتلك الأخطار التي تهدد أمن الأمة فكريا وثقافيا خاصة التي تستهدف الشباب، لأن أعداء الأمة يدركون جيدا قيمة الشباب ويعرفون جيدا أنهم إذا تمكنوا منهم وضلوا بهم عن الطريق فقد دمروا مستقبل الأمة، كما أكد فى تصريحاته ان مؤسسة الأزهر بتاريخها العريق واجهت كافة المخططات التي حاولت أن تنال من شباب الأمة منذ أكثر 1060 عاما بذل فيها السابقون جهودا كبيرة على مدار التاريخ من أجل حماية الإسلام وحماية اللغة العربية._x000D_ _x000D_ _x000D_ _x000D_ _x000D_ فى ذات السياق اكدت دار الإفتاء المصرية أنه لامكان للطائفية فى مصر مشيرة إلى أن بعض الحوادث الإجرامية يراد لها أن تأخذ الطابع الطائفى لتكون وقودًا لتنفيذ المخطط الطائفى فى مصر على غرار ما حدث فى العراق وسوريا وغيرها من الدول والمجتمعات التى ضربتها نيران الطائفية وقضت على نسيجها المجتمعى، داعية أبناء الوطن إلى قطع الطريق أمام المزايدات والتدخلات الخارجية والداخلية الهادفة للنيل من قوة النسيج المجتمعى ومتانته، والتى تسعى بشكل حثيث إلى إحداث حالة من التراكم من الشعور الطائفى لتكون الزاد فى إشعال الوطن وإحراق قواه._x000D_ _x000D_ وعلى الصعيد السياسى ناشدت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب المصريين بالتماسك والترابط ووحدة الصف مشيرة إلى أن مصر الآن على طريق الانطلاق بالعمل والازدها_x000D_ _x000D_ وكانت اللجنة قد وصفت أحداث الفتنة الطائفية التى وقعت اخيرا بمحافظة المنيا بالتى تنافى تعاليم الإسلام الحنيف ويدينها القانون، وهى أكبر تهديد لأمن واستقرار وسلامة البلاد ._x000D_ _x000D_ _x000D_ _x000D_




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق