وقال الدكتور السيد خليل مبارك ان هذا العام من افضل الاعوام في انتاج المانجو ويرجع ذلك لتقديم المساعدات الفنية اللازمة للمزارعين والنزول معهم على الطبيعة وإرشادهم بكافة التوصيات اللازمة للعلاج والوقاية من الافات والامراض التي تهدد المحصول حرصا على الحفاظ على محصول المانجو الإسماعيلاوى التي تشتهر به المحافظة .مشيرا إلى أن معدل الانتاج الخاص بالأصناف المعروفة القديمة مثل العويس والزبدة والسكري وخلافه يبلغ 3 طن للفدان والأنواع الجديدة مثل الكيت والكنت والاوسنين والنعومي والهايدي تنتج 9 طن للفدان.
وتابع خليل أن المديرية نقدم الدعم الفنى اللازم للمزارعين عن طريق الإرشاد الزراعي وادارة المكافحة التي نعطى توصيات باستخدام الأسمدة والمبيدات ذات الفاعلية المثلى كما نعطى تعليمات بالعملية الزراعية المناسبة والتى تلائم الظروف المناخية.وان شجر المانجوا المحلى يتم زراعته فى مساحة 6 فى 6 أمتار، بينما أشجار المانجو الأجنبية تزرع فى مساحة 3 فى 3 حسب الصنف المراد زراعته.وتم تحويل معظم المزارع من ري غمر الي ري تنقيط وذلك لتوفير المياة والاسمدة واعطاء الاشجار الاحتياجات الفعلية لها وايضا اتاحة الفرصة لزراعة محاصيل اخري وزيادة المساحات المنزرعة بالمحافظة
كما تم الاعتماد علي خلايا الطاقة الشمسية في توليد الطاقة اللازمة للمزارع كتقنية مستحدثة للزراعة الحديثة واتباع كل ماهو جديد واشار الي ان موسم حصاد المانجو، يبدأ من منتصف شهر يوليو وينتهى فى أواخر شهر أغسطس، وتبدأ المزارع أو الجناين فى حصاد محصولها على فترتين يوميا الفترة الصباحية، والتى تبدأ من الفجر وحتى الساعة العاشرة صباحا، والفترة المسائية من الساعة الخامسة وحتى الساعة التاسعة، وذلك حتى لا تتأثر الثمار بدرجات الحرارة، ويتم تجميعها فى كراتين ورقية أو أقفاص بلاستيكية،
اترك تعليق