تستعرض بوابة "الجمهورية أونلاين" الإمام ابن القيم لأسباب إجابة الدعاء، حيث قـالَ الإمَـامُ ابْـنُ القَـيِّمْ -رَحِـمَهُ الله- وإذا جمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب؛ وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة وهو:
1- الثلث الأخير من الليل.
2- وعند الأذان.
3- وبين الأذان والإقامة.
4- وأدبار الصلوات المكتوبات.
5- وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تٌقضى الصلاة من ذلك اليوم.
6- وآخر ساعة بعد العصر من يوم الجمعة
◉ وصادف خشوعًا في القلب.
◉ وانكسارًا بين يدي الرب.
◉ وذلاً له وتضرعًا ورقة.
◉ واستقبل الداعي القبلة.
◉ وكان على طهارة.
◉ ورفع يديه إلى الله.
◉ وبدأ بحمد الله والثناء عليه.
◉ ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده و رسوله - صلى الله عليه وسلم.
◉ ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار
◉ وألح في المسألة.
◉ وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده.
◉ وقدم بين يدي دعائه صدقةً.
فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدًا ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة الإجابة أو أنها متضمنة للاسم
الأعظم.
اترك تعليق