قال أحد الحكماء إذا أردت أن تسافر براً ففكر مرة! وإذا أردت أن تسافر بحراً ففكر مرتين!! وإذا أردت أن تسافر جواً ففكر ثلاث مرات!!! وأما إن أردت أن تتزوج ففكر سبع مرات!.. شريك الحياة هو ذلك الشخص الذى ارتضيت بكامل إرادتك أن تستكمل بجانبه بقية عمرك ..ترتبط به مدى الحياة لتقضيان سويا مر الأيام وحلوها مما يجعل من اختياره شيئا خطيرا فالعلاقات الأسرية غالبا تختلف كل الاختلاف عن علاقاتنا الاجتماعية الأخرى._x000D_
_x000D_
وعن كيفية الوصول لخلطة الحب السرية يتحدث الدكتور عبد العظيم رمضان مستشار العلاقات الأسرية لجمهورية أونلاين قائلا: يعيب العلاقات عامة وعلاقات الحب خاصةأننا كاذبون غالبا .. صادقون و مباشرون أحيانا .. هذا لأننا نخاف الرفض .. الرفض شئ فظيع بإمكانه أن يسبب لك الاكتئاب و الأمراض النفسية إن لم تتكيف معه و تضع في حسبانك أنه من الممكن أن ترفض .. و من ضمن المباشرة و الصراحة هو أن لا تكرر طلبا،في الحقيقة أن الأغلبية العظمى تتبع مبدأ يتمنعن و هن راغبات - سواء رجل أو إمرأة .. يعني بيكون نفسه في الحاجة و يقولك لأ .. يرغب في اتمام العلاقة و يقول لأ .. رغبة منه في أن تكون أنت المُلِح في طلبك .. و لربما خوفا من لحظة الفراق .. فتكون أنت من طلب وصاله أو رغبة في الشعور بأهميته تماما في أنه مرغوب محبوب،أو خوفا من أن يُظن به ظن السوء في أنه وافق بسرعة .. هنا المشكلة الكبرى فلقد تعودنا دائما أن نخفي مشاعرنا لربما يتم السخرية منها من قبل الآخرين .. و تعودنا أن لا نخبر أحدا بما تكن صدورنا .. لكن في النهاية سنموت مسممين بمكنون صدورنا إذا لم يخرج خاصة مع من لا يملك التوازن الذاتي فتصبح العلاقة قنبلة ملغومة كل من طرفيها يقوم بتسجيل أهداف مزعومة في الطرف الآخر رغبة منه في تعويض مشاعره التي بداخله و لا تتعوض و لو وقف على شعر رأسه طالما أنه يعوض شيئا بشئ آخر وهكذا تصبح الحياة الزوجية عبارة عن بدائل مشاعر لا تسمن و لا تغني من جوع. _x000D_
_x000D_
ويضيف وطالما ظل أحد الأطراف يعوض شيئا بآخر هنا يكون الزواج على هيئة لعبة تنافسية أو مباراة كلا طرفيها أحول يسجل أهدافا خارج الشبكة على أنها داخلها،الزواج أيضا ليس صفقة يجب الإلحاح فيها حتى تتم ! و لا منافسة على حلبة الحياة فيها الخاسر و فيها الفائز و إنما هو رغبة صادقة من اثنين وربما أكثر لانتهاز الفرصة للربح معا فأي فرصة لا تأتي مرتين ،فقط فرصة الطلب الارتباط و الحب من الممكن أن تأتي مرتين طالما أن هناك طرفين._x000D_
_x000D_
تابع عبد العظيم في لحظة من لحظات "يتمنعن و هن راغبات" – سواء رجل أو إمرأة - قد تأخذ جوابا مخالفا للحقيقة فهنا ينبغي ألا تكرر المحاولة مهما كانت الظروف والعواقب و ينبغي أن تدرك أنه لا علاقة تنجح تماما دون أن يكون الطرفان على نفس القدر الكبير من الرغبة و الصدق و الرؤية و الرسالة فالطلب في يد الطرفين و الرفض أيضا في يد الطرفين فكل من حقه أن يبادر و لكن يختلف أسلوب المبادرة من المبادرة الجريئة و الطلب المباشر .. إلى الطلب غير المباشر و العلامات و الإشارات و التلميحات بل و الطلب المباشر عن طريق طرف ثالث مخلص و لديه من الحنكة و الخبرة ما يؤهله للقيام بدور الوسيط .. فلو أخذنا الزواج على هيئة أدوار محددة نؤديها فلا بد أن تعلم الدور الرئيسي الذي ينبغي أن تقوم به في حياة شريكك و هذا يأتي بطريقتين .. الأولى الصراحة و الطلب المباشر لتمثيل هذا الدور .. و الثانية هي أن تصل بذكائك العاطفي و الاجتماعي لدرجة استنتاج الدور المطلوب منك تحديدا._x000D_
_x000D_
وأخيرا و عن روشتة النجاح يلخص مستشار العلاقات الأسرية المضمون فى ثلاث نصائح هى: _x000D_
- كن مباشرا صادقا. _x000D_
- لا تكرر طلبا حتى لو طلب الزواج نفسه._x000D_
- أفصح دائما عن مشاعرك و بأسلوب مناسب.
اترك تعليق