هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"التشييد والبناء"يطالب بمنح الشركات مدد إضافية لتسليم المشروعات

أش أ
طالب المهندس داكر عبد اللاه عضو جمعية رجال الأعمال وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء, بصدور قرار من مجلس الوزراء يتضمن إلزام جهات الإسناد بمنح شركات المقاولات مدة إضافية بناء على تقرير هيئة الأرصاد المعتمد من المنطقة التابع إليها كل شركة بالتغيرات المناخية والاضطرابات الجوية التي من شأنها التأثير على معدلات إنجاز المشروعات والإضرار بالعمالة خاصة في المناطق الصحراوية النائية. _x000D_ _x000D_ وأكد عبد اللاه - في مذكرة رفعها إلى رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء المهندس حسن عبد العزيز - على أهمية إضافة تلك المدة بصورة تلقائية إلى العقود المبرمة بين شركات المقاولات وجهات الإسناد عقب تقديم الشركة لتقرير هيئة الأرصاد, مشيراً إلى مواجهة بعض الشركات عقبات تتمثل فى طول الإجراءات الخاصة بمخاطبة جهات الإسناد وإمكانية عدم الموافقة على منح مدد إضافية على الرغم من تأثير التغيرات المناخية والاضطرابات الجوية على معدلات تنفيذ المشروعات سواء فى حالة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والتي تؤدي أيضا إلى تأثر المعدات وسخونتها وصعوبة تشغيلها أو سقوط الأمطار في فصل الشتاء._x000D_ _x000D_ وأشار إلى أن أغلب المشروعات المسندة لشركات المقاولات في المناطق النائية والصحراوية التي تتطلب تعمير ومن ثم فإن العاملين بها هم الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية. وتابع عبد اللاه "إن كل هيئة أرصاد لديها محطة رصد في كل منطقة وهي التي تضع التقارير والبيانات المتعلقة بحالة الطقس للمنطقة المحيطة بها في حدود 50 كم في جميع الاتجاهات الشرقية والجنوبية والغربية والشمالية"._x000D_ _x000D_ ولفت عبد اللاه إلى أنه بناء على تلك التقارير والتي تشمل التغيرات الجوية خلال العام يحق لكل شركة تأثرت بتلك التغيرات الذهاب إلى جهات الإسناد قبل انتهاء مدة التنفيذ بالتقارير المصدرة من الهيئة وإثبات حقها فى الحصول على مدة إضافية لتنفيذ المشروعات. _x000D_ _x000D_ وأكد عبد اللاه أن أغلب الشركات الكبرى المحلية أو الأجنبية العاملة في مصر لديها خبرة بذلك الإجراء وتلجأ إليه غالباً إلا أن العديد من الشركات الصغرى والمتوسطة ليس لديها دراية به مما يتسبب في ضياع حقوقها وتحمل العمل في ظل الظروف المناخية الصعبة أو التأخر في الإنجاز وتحمل الغرامات أو التهديد بسحب المشروعات من جهات الإسناد. _x000D_ _x000D_ وأضاف أن الغرض من ذلك المقترح هو توعية المقاول الصغير بحقوقه الكاملة والحفاظ على حياة العاملين بالقطاع خاصة أثناء الظروف المناخية الصعبة كما في الأسابيع السابقة والتي أدى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة فيها إلى وفاة ما يزيد عن 92 مواطن, مما يؤكد خطورة المناخ الحالي على حياة العاملين بالقطاع فى المناطق الصحراوية وأثناء ذروة النهار.




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق