وصف الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_أفعال بعض المصورين وقت تصوير الجنازات ولحظات الوداع -لا سيما للمشاهير-بأنه تعد على حرمة الموت وخصوصية الحُزْن.
أوضح أمين الفتوى أن العزاءات والجنازات هى مواقف شخصية لها خصوصيتها، وتوثيقُها بالصور أو مقاطع الفيديو يُحوِّلها إلى مادة للاستهلاك العام، وهذا يُعَدُّ انتهاكًا صارخًا للحدود الأخلاقية والشرعية.
وأوصى المصورين في لحظات الفقد قائلا:"كُنْ إنسانًا قبل أن تكون مُصَوِّرًا، فعدسة قلبك التي تَرَى الحُزْن وتواسي به هي أثمن من أي عدسة كاميرا تُوثِّق الألم".
اترك تعليق