اثارت واقعة وفاة عروس المنوفية وهى حامل فى شهرها الثانى نتيجة الاعتداء عليها بالضرب من زوجها إستياء واسع ابرزته تعليقات روادى مواقع التواصل الاجتماعى الذىن هاجموا استمرار انتهاج ثقافة العُنف ضد المرأة
وفى هذا السياق أكّدت واعظة وزارة الاوقاف دكتورة جيهان ياسين، على مكانة المرأة في الإسلام، مبينة أن الشرع الشريف منحها تكريمًا لم يمنحه أي نظام آخر من قبل، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾، والمرأة داخلة في هذا التكريم.
وقوله تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، الذي جعله العلماء أصلًا في حسن التعامل وصيانة الحقوق.
وأشارت إلى أن الإسلام اهتم بالمرأة أمًّا فأوجب برّها، وجعل حقها مقدمًا، مستدلة بقول النبي ﷺ عندما سُئل: «من أحق الناس بحسن صحابتي؟» قال: «أمك… ثم أمك… ثم أمك».
واهتم بها زوجةً فجعل النبي ﷺ معيار الإيمان حسن العشرة، فقال ﷺ: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي».
واهتم بها بنتًا فجعل تربيتها فضلًا وأجرًا، حيث قال ﷺ: «من ابتُلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترًا من النار»، واهتم بها أختًا وأمر بصلة الرحم والاحترام والتكريم.
وأكدت الدكتورة جيهان، أن الاعتداء على المرأة أو إهانتها محرّم شرعًا، ويتعارض مع قيم الإسلام السمحة، ومع ما جاء به الدين من رحمة وعدل وإنصاف، مستشهدًة بقوله تعالى:
﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾.
_تحريم مطلق: حيث حرمت دار الإفتاء المصرية العنف الأسري ضد المرأة، وأكدت أن الأصل في الإسلام هو الرحمة والمودة والرفق.
الاقتداء بالنبي: فلم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب زوجاته أو أي امرأة قط، بل كان يوصي بالرفق بالنساء.
مقاصد الشريعة: منها بناء المعاملة بين الزوجين على المودة والرحمة، وأن أي صورة للتأديب لم تكن مقصوداً بها الإيذاء، بل كانت لها ضوابط خاصة تم تجاوزها.
التحذير من الأذى: يؤكد الشرع على عدم إيذاء المؤمنين والمؤمنات، وأن الضرب محرم شرعاً.
يُذكر أن حماية المرأة وصون كرامتها واجب شرعي ووطني لاستقرار المجتمع
اترك تعليق