قال روبرت أرليت، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن التصور الأمريكي الجديد لقطاع غزة، الذي يقترح أن تخضع مناطق معينة لسيطرة إسرائيل وأخرى لحكم حماس، يأتي ضمن ملحقات خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام، ويهدف إلى تحقيق الأمن والطمأنينة في المنطقة.
وأضاف أرليت، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذا الترتيب يسمح لإسرائيل بضمان عدم دخول مسلحي حماس إلى بعض المناطق، مع العمل على توسيع فرص السلام والاستقرار.
وأوضح أرليت أن بعض وسائل الإعلام فسّرت هذه الخطة على أنها تعني استمرار إسرائيل جزئيًا في السيطرة على نحو نصف قطاع غزة برعاية أمريكية، بدل الانسحاب الكامل الذي كان متوقعًا سابقًا.
وقال إن هذا التعديل جاء نتيجة اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بخرق اتفاقات وقف إطلاق النار، مما أوقف تنفيذ الانسحاب بشكل كامل.
وأكد أرليت أن الرئيس ترامب يسعى عبر هذه التعديلات إلى إعادة مسار المفاوضات إلى طريقها الصحيح بعد التعقيدات التي طرأت على الاتفاقيات السابقة، مع التأكيد على أن الهدف النهائي هو تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأضاف أن الجهود الأمريكية مستمرة لتقديم اقتراحات جديدة تهدف إلى استقرار الوضع ومنع تدهوره في المستقبل.
اترك تعليق