يعتمد الكبد على نظام يومي دقيق لأداء وظائفه الحيوية، مثل تنظيف الجسم من السموم، وهضم الدهون، وتنظيم مستويات السكر. لكن تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل والنوم مباشرة بعد الأكل يُعد من العادات التي تؤثر سلبًا على أداء الكبد، وتزيد من فرص الإصابة بمشاكل صحية مثل الكبد الدهني واضطرابات الهضم. في هذا التقرير، نناقش تأثير هذه العادات على وظائف الكبد، ونقدّم نصائح عملية للوقاية.
- تراكم الدهون في الكبد (الكبد الدهني):
تناول وجبات ثقيلة أو غنية بالدهون والسكر قبل النوم يُجهد الكبد ويزيد من تخزين الدهون فيه.
- ضعف التخلص من السموم:
الكبد يعمل على إزالة السموم ليلًا، وتناول الطعام المتأخر يُقلل من كفاءة هذه العملية.
- اختلال في التمثيل الغذائي:
يتأثر إفراز الأنسولين والهرمونات المسؤولة عن تنظيم سكر الدم، مما يرفع خطر مقاومة الإنسولين.
- زيادة الالتهابات:
تؤدي العادات الغذائية الليلية إلى تحفيز الالتهابات المزمنة، ما يضع ضغطًا إضافيًا على الكبد.
- يعطل عملية الهضم:
النوم يُبطئ حركة الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى ارتجاع حمضي واضطراب في امتصاص العناصر الغذائية.
- يقلل تدفق الدم إلى الكبد:
أثناء النوم، يقل نشاط الدورة الدموية، مما قد يبطئ وصول المغذيات والأكسجين للكبد في وقت يحتاج فيه إلى النشاط.
- حدد وقتًا ثابتًا لتناول العشاء
يُفضل أن يكون قبل النوم بـ 3 ساعات على الأقل.
- اختر وجبة خفيفة ليلًا
مثل: شوربة خفيفة، خضار مطهو، زبادي، بروتينات سهلة الهضم.
- تجنّب السكريات والدهون المشبعة مساءً
فهذه تُجهد الكبد وتُعيق عملية التخلص من السموم.
- حافظ على نمط نوم منتظم
نم مبكرًا واستيقظ مبكرًا لدعم إيقاع الكبد الطبيعي.
- اشرب الماء بانتظام خلال النهار
لمساعدة الكبد في أداء وظائفه وتنقية الجسم.
- مارس الرياضة بانتظام
الرياضة تُحسن حساسية الإنسولين وتقلل الدهون في الكبد.
اترك تعليق