اكد اعضاء مجلسى النواب والشيوخ ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الدورة التثقيفيه للوقات المسلحة التى عقدت بمناسبة اعياد مصر بذكرى انتصارات اكتوبر المجيده جاءت لتضع النقاط فوق الحروف حول المسيرة المصرية والتطور الكبير وقطع دابر الالسنه الارهابية التى تحاول الوقيعه بين الشعب والدولة دون مبرر وكشف الحقائق كاملة امام الشعب
أشاد نواب وسياسيون بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة، التي جاءت بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وأكد نواب مجلسي الشيوخ والنواب أن خطاب الرئيس السيسي، مَثَّل خريطة طريق جديدة لترسيخ الوعي الوطني، وجسَّد رؤية استراتيجية واضحة تعكس إيمان القيادة السياسية بقدرة الدولة المصرية على تجاوز التحديات الراهنة، وتعزيز دورها العربي والإقليمي بثبات وحكمة.
اكد وكيل مجلس النواب المستشار احمد سعد الدين ان كلمة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى جاءت جامعه شامله بنيت على كشف الحقائق كاملة امام الشعب وبكل المصداقيه فدخلت كلماته القلوب وقطعت الطريق امام الغوغائيين واكدت احساس سيادته بكل مواطن مصرى وقدم له التحية واشاد بصبر المصريين حتى نعبر بسلام الى افاق رحبة من التنمية والرخاء وبناء مصر الحديثه
واننى من هنا اوجه تحية تقدير لسيادة الرئيس التى حرص على ان يكون حديثه على الملا ولم يخفى شئ عن شعبه وشعوره الكبير بكل مواطن على ارض مصر واقل ان الرئيس السيسى كان واضحا لا لبس ولا غموض وشرح الحقائق كاملة
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، عكست وعي القائد، وثقة الدولة في وعي شعبها وقدرته على الصمود ومواجهة التحديات.
وقالت إن الندوة لم تكن مجرد احتفالية بذكرى نصر أكتوبر العظيم، بل كانت مناسبة لتجديد روح الانتصار في وجدان المصريين، وإعادة التأكيد على معاني الانتماء والتضحية، في وقت تخوض فيه مصر معارك جديدة في ميادين التنمية والبناء والإصلاح.
وأوضحت فاطمة سليم أن حديث الرئيس حمل رسائل واضحة، أبرزها الإيمان بقدرة الشعب المصري على تجاوز الصعاب، والتأكيد على أن الوعي الجمعي هو السلاح الأهم في مواجهة حملات التضليل ومحاولات زعزعة الثقة في الدولة.
وأضافت أن تناول الرئيس لدور الإعلام والفن في بناء الوعي جاء ليؤكد أهمية الثقافة والفكر في حماية المجتمع، وإعادة صياغة القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة.
ونوّهت بأن ما تضمنه خطاب الرئيس من قرارات تاريخية، وفي مقدمتها إعلان استضافة مصر مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار قطاع غزة في نوفمبر 2025، مشيرة إلى أن ذلك يعكس ثبات الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وإصرار القيادة السياسية على تحويل الدعم من المواقف إلى الفعل الملموس.
ولفتت إلى أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل، مستلهمة روح أكتوبر التي توحدت فيها إرادة القيادة والشعب، مؤمنة بأن العمل الجاد والوعي الوطني هما الطريق الآمن لتجاوز كل التحديات.
ومن جهتها، أعربت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، تقديرها البالغ لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، مؤكدة أنها جسّدت "رؤية وطنية واضحة وثابتة تجاه التحديات الراهنة".
وقالت الهريدي، في بيان لها، إن خطاب الرئيس السيسي جاء في توقيت دقيق يستدعي توحيد الصفّ الداخلي وتعزيز القدرات الوطنية في ضوء المتغيرات الإقليمية، مشدّدة على أن «مصر اليوم بحاجة إلى تظافر الجهود، وتعظيم مفهوم المسؤولية المجتمعية أكثر من أي وقت مضى».
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، لقد بيّن الرئيس السيسي أن الاستقرار الداخلي هو المدخل الأساسي لممارسة الدور العربي والإقليمي، وأن الدولة المصرية مستعدة أن تكون عصية على كل محاولات المساس بسيادتها أو فرض ترتيبات لا تراعي مصالحها.
واستطردت: نحن في البرلمان، وإلى جانب مؤسسات الدولة، نضع التوجيهات الرئاسية موضع التنفيذ، وسنحرص على دعم التشريعات والمبادرات التي تؤسس لقوة وطنية قادرة على الانطلاق، كما نرى في ما ورد في الخطاب دعوة مباشرة إلى أن تكون مصر مركزاً للعمل العربي المشترك، وأن تظل قوة استقرار لا طرفًا في الصراع.
ومن جهته، قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، أكدت أن القيادة المصرية تمتلك رؤية استراتيجية بعيدة المدى، تدرك حجم المخاطر الإقليمية وتتعامل معها بميزان الحكمة لا الاندفاع.
وأضاف «القطامي» أن حديث الرئيس عن الحرب في غزة؛ عكس حرص مصر الدائم على السلام والحفاظ على مقدراتها، رافضًا أي دعوات لجرّ الدولة إلى مواجهات لا تحقق سوى الخراب.
وأشار إلى أن الرئيس كشف حجم التكلفة الاقتصادية والإنسانية التي تحملتها مصر جراء الإرهاب والأزمات السابقة، مؤكدًا أن تلك التحديات لم تُضعف عزيمة الدولة بل زادتها إصرارًا على البناء.
وأكد عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، وأن وعي القيادة وإخلاص مؤسساتها الوطنية هما الدرع الحقيقي الذي يصون الأمن القومي ويضمن استمرار مسيرة التنمية.
ومن جهته، أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، جاءت بمثابة خارطة طريق جديدة لمعركة الوعي الوطني، ورسالة شاملة تؤكد أن مصر ماضية في طريقها بثقة، تحت راية الإيمان بقدرة شعبها وفضل الله عليها.
وأشار إلى أن حديث الرئيس حمل العديد من الرسائل العميقة للشعب المصري، إذ ركز على أن الحفاظ على الوطن لم يكن وليد المصادفة، بل نتيجة إيمان راسخ وعدالة قضية ووحدة شعب وجيش.
وقال "صبور"، إن الرئيس أعاد التأكيد على أن "يد الله كانت وما زالت حاضرة لتحفظ مصر"، وهو المعنى الذي يعكس روحا من الطمأنينة والثقة في مسار الدولة وسط تحديات عالمية متشابكة.
وأشار إلى أن الرئيس تناول بصدق وشجاعة الظروف التي مرت بها مصر منذ عام 2011 وحتى اليوم، موضحا أن ما جرى في تلك الفترة لم يكن مجرد اضطرابات، بل شكل من أشكال الحروب الجديدة التي تستهدف الدول من الداخل.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن تذكير الرئيس بهذه الحقيقة؛ يرسخ أهمية وعي المواطنين في مواجهة الشائعات وحروب المعلومات التي أصبحت أخطر من السلاح، موضحا أن الرئيس السيسي أدار حديثه في الندوة بوعي استراتيجي، جمع بين استحضار التاريخ واستشراف المستقبل، حيث أسست الكلمة لمرحلة جديدة من بناء الوعي الجمعي، وإعادة التأكيد على أن الحرب الآن هي حرب وعي واقتصاد ومعرفة، لا حرب مدافع وجيوش فقط.
وأوضح المهندس أحمد صبور، أن الرئيس وجه رسالة واضحة بضرورة التحلي بالصبر وتحمل المسؤولية خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن التحديات الاقتصادية التي تمر بها مصر ليست استثناء، بل جزء من معركة أوسع تخوضها الدولة لتأمين مستقبل الأجيال القادمة.
وأشاد بما قاله الرئيس: "نحن نحارب لتغيير واقعنا الاقتصادي وأحوالنا.. وسننجح بفضل إرادة المصريين".
وفي سياق متصل، قال النائب السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي جسدت ملحمة وعي وصدق، أعادت صياغة مفهوم الحرب والانتصار في الوجدان المصري.
وأضاف «غنيم» أن مصر خاضت حربًا شرسة ضد الإرهاب والشائعات ومحاولات التشكيك، وأن الرئيس وضع في كلمته ملامح النصر الجديد الذي تحقق عبر وعي الشعب وصموده.
وأشار إلى أن الدولة واجهت مؤامرات ضخمة وتحديات اقتصادية قاسية، لكنها لم تنكسر بفضل ثقة الشعب في قيادته، وإيمانه بأن الحفاظ على الوطن واجب مقدس لا يقل عن النضال في الميدان.
وأكد «غنيم» أن الرئيس كان واضحًا عندما قال إن الحرب ليست فقط بالسلاح بل بالمعرفة والعلم والإرادة، مشيرًا إلى أن الوعي أصبح هو السلاح الأول لحماية الدولة من محاولات الهدم والتزييف.
فيما أكد النائب إسماعيل الشرقاوي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، جاءت في توقيت بالغ الدقة والأهمية تزامنًا بشكل مباشر مع تتويج جهود الدولة المصرية المستمرة بالنجاح في التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال إن الرئيس تناول حجم الضغوط التي تعرضت لها الدولة المصرية بشفافية كاملة وصارحة للغاية، وكيف استطاعت القيادة السياسية إدارة هذه الأزمة بكل حكمة وثبات، مع الحرص التام على ألا تكون مصر طرفاً في أي صراع يهدد أمان وسلام أكثر من 100 مليون مواطن مصري يعيشون في استقرار.
وأضاف "الشرقاوي"، أن الرئيس السيسي أكد أن مصر ردت على كل محاولات التشويه التي استهدفت دورها، ليس فقط بالكلام، بل بالفعل الملموس؛ لإنقاذ الأبرياء من مصير حرب إبادة جماعية؛ وذلك من خلال التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام يحقن الدماء ويجنب المنطقة بأسرها خطر الانزلاق إلى صراع طويل الأمد ومدمر.
ولفت إلى أن حديث الرئيس السيسي جاء ليذكرنا جميعاً بمرحلة صعبة ومفصلية في تاريخنا، وهي مرحلة نصر أكتوبر وما سبقها من ظروف قاسية وشديدة مرت على الشعب المصري حينها، وكيف أن صبر المصريين العظيم وصلابتهم الراسخة كان هو الأساس الذي رسم الطريق نحو النجاة والعبور من المحنة.
أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي حول أحداث 2011 ودروس الصمود، خلال مشاركته في الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة، احتفالاً بالذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، مشيرًا إلى أنها حملت رسائل قوية وواضحة.
وأوضح أبو العلا في تصريحات له، أن حديث الرئيس عن أن أحداث 2011 مثّلت “شكلاً من أشكال الحرب” التي كادت أن تدفع بالبلاد إلى مصير الحرب الأهلية، هو توصيف دقيق يعكس خطورة تلك المرحلة التي مرت بها مصر، والتي أنقذتها منها العناية الإلهية وصمود الشعب.
وأضاف أن كلمة الرئيس تُعد إضاءة مهمة تستدعي التوقف عندها، لما تضمنته من معانٍ ودروس عميقة، أبرزها تأكيده أن ما حدث كان “اختبارًا قاسيًا” كاد أن يودي بالدولة، وهو ما يُعد اعترافًا صريحًا بأن الهدف من وراء تلك الفوضى لم يكن إصلاحًا، بل تفكيكًا لمؤسسات الدولة، وهو ما يوجب على الجميع استيعاب الدرس جيدًا وعدم الانسياق وراء دعوات الهدم.
وأشار أبو العلا إلى أن تشديد الرئيس على أن الفضل “أولًا وأخيرًا لله سبحانه وتعالى”، وأنه “محدش يقدر يقف قدام إرادة ربنا”، يعكس تواضعًا إنسانيًا عميقًا ويؤكد إيمان القيادة بأن صمود مصر وحفظها هو منحة إلهية قبل أن يكون جهدًا بشريًا، بما يرسّخ في الوعي الجمعي أهمية التمسك بالقيم والأخلاق للحفاظ على هذا الحفظ الإلهي.
واختتم النائب أيمن أبو العلا تصريحاته مؤكدًا أن تناول هذه الأحداث في ذكرى نصر أكتوبر المجيد يذكّرنا بأن إرادة الصمود والعبور متأصلة في وجدان المصريين، وأن الدولة المصرية قادرة دائمًا على تجاوز الأزمات والخروج منها أكثر قوة وتماسكًا، موجّهًا التحية للقيادة السياسية وللشعب المصري على وعيهما وصمودهما، ومؤكدًا أن الحفاظ على الدولة مسؤولية مشتركة، وأن مصر ستظل بتكاتف أبنائها عصية على الانكسار.
أكد النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، أن الكلمة التي ألقاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، لم تكن مجرد خطاب احتفالي، بل كانت وثيقة وعي وضمير وميثاق وطني شامل للجمهورية الجديدة، تحمل بين سطورها اعترافًا بنعمة النجاة، وتأكيدًا على معركة الوعي، وإصرارًا على معركة البناء الاقتصادي.
وقال خليل في تصريحات صحفية، إن الرئيس تحدث بلغة الصدق والتاريخ، حين كشف كيف كانت مصر بعد عام 2011 على حافة الهاوية، مهددة بالسقوط في الحرب الأهلية، لولا أن الله ساند مصر وحماها وسترها ونجّاها من مصيرٍ عاشته دول كثيرة في محيطنا الإقليمي، مؤكدًا أن كلمات الرئيس: «الله هو من ساند مصر وحباها وتجاوزت تلك الأمور، فهو مالك الملك وحده له الشكر» ستظل شهادة للتاريخ بأن عناية الله سبقت كل تخطيط.
وأضاف "خليل"، أن ما بين حرب الإرهاب بالأمس، وحرب الاقتصاد اليوم، تقف مصر ثابتة بشعبها الواعي وجيشها العظيم وقيادتها المؤمنة بوطنها؛ مؤكدًا أن الرئيس لم يخف التحديات، بل واجهها بشجاعة قائلاً: «نحارب للوصول للأفضل والأحسن… حرب اقتصاد، حرب معرفة، حرب إرادة، حرب المثابرة والتحمل».
وأوضح أن فخامة الرئيس وضع التعريف الحقيقي لكلمة الحروب بأنها ليست فقط عسكرية ولكنها الوعي والاقتصاد وغيرها، وأيضا توصيف حرب الإرادة والتحمل لتحقيق الانتصار.
وشدد خليل على أن الكلمة وضعت حدودًا فاصلة بين "الوعي والإشاعة"، وبين "الكلمة التي تنير" و"الكلمة التي تُحرق"، داعيًا الإعلام والسياسيين والنخبة إلى إدراك خطورة الكلمة في معركة بناء الوعي العام، كما أشار الرئيس إلى أن "الكلمة قد تكون نورًا أو نارًا"، وهي رسالة تستوجب المسؤولية والانضباط الوطني في الخطاب العام.
واختتم الدكتور عصام خليل قائلاً: "نحن في حزب المصريين الأحرار نجدد العهد بأن نكون في صف الوطن وخلف قيادته السياسية، شركاء في حرب الوعي والبناء، مؤمنين بأن ما تحقق من إنقاذ بالأمس سيكتمل بالبناء اليوم والعبور المنتصر علي كل التحديات لان مصر انتصرت بالإيمان والاجتهاد، وستتقدم لأنها تتحمل وتصبر وتعمل بكل قوة."
أكد المهندس محمود عصام، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، حملت في طياتها رسائل عميقة من الأمل والتفاؤل، مشيدًا بتقدير الرئيس لأبطال حرب أكتوبر الذين أعادوا العزة لمصر، ما يؤكد على وفاء القيادة السياسية بمن صنعوا تاريخ هذا الوطن العظيم.
وأضاف المهندس محمود عصام أن الرئيس السيسي وضع النقاط على الحروف بوضوح وشفافية حول التحديات التي واجهتها وتواجهها مصر، مؤكدًا أن هذه التضحيات كانت ثمنًا باهظًا للقضاء على الإرهاب الذي لم تنجح دول كثيرة في إنهائه، وهو ما يعكس عظمة صمود الشعب المصري وقواته المسلحة في مواجهة هذه الآفة.
وأوضح النائب أن الرئيس السيسي قدّم تحليلًا عميقًا لخطورة الحروب وتأثيرها المدمر على مسيرة التنمية، مشيرًا إلى أن ساعة الحرب قد تؤخر البلاد سنوات، مؤكدًا أن مصر تعمل جاهدة على إيقاف النزاعات والسيطرة على الأوضاع، وأن اتخاذ قرارات حاسمة تتطلب دراسة متأنية لتجنب تداعيات قد تدمر مستقبل الأجيال القادمة، وهو ما يعكس حكمة القيادة ورؤيتها الثاقبة في إدارة الأزمات.
ولفت المهندس محمود عصام إلى أن كلمة الرئيس تناولت الأوضاع الاقتصادية الحالية، مؤكدًا أن ما تمر به مصر هو شكل من أشكال الحرب لتغيير الواقع الاقتصادي وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، ومشيرًا إلى التفاؤل الكبير الذي أبداه الرئيس بمستقبل مصر وقدرتها على تجاوز هذه الظروف الصعبة بفضل إرادة الشعب وتحمله، ومذكرًا بأن الحرب ليست فقط بالسلاح بل بالمعرفة والاقتصاد والعلم والوعي والثقة والتحمل.
أشاد النائب مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة، مؤكدًا أنها لم تكن مجرد خطاب في مناسبة وطنية، بل كانت وثيقة وعي وإيمان، استدعت من الذاكرة روح أكتوبر، وربطت بين معارك الأمس ومعركة الحاضر من أجل بناء الوطن وصون مستقبله.
وقال أبو زهرة إن حديث الرئيس عن مواجهة الإرهاب بعد عام 2011 كشف حجم ما تحمّلته الدولة المصرية من تضحيات مادية وبشرية، مشيرًا إلى أن ما يقرب من 250 مليار جنيه أنفقتها مصر لحماية أمنها، بخلاف دماء الشهداء وآلام الجرحى، وهو ما يضعنا أمام مسؤولية مضاعفة للحفاظ على ما تحقق.
وأضاف أن الرئيس حين قال إن الحرب ليست بالسلاح فقط، وإنما بالوعي والعلم والإرادة، فقد قدّم تعريفًا جديدًا لمعنى القوة في زمن تتعدد فيه الجبهات وتتنوع أدوات الصراع، مؤكدًا أن الوعي الشعبي هو خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية.
وذكر أن تحية الرئيس لأبطال أكتوبر وتأكيده أن الله هو السند والنصير، يعكسان عمق الإيمان الذي يوجّه خطوات القيادة المصرية، ويمنح الشعب طاقة أمل متجددة لمواصلة طريق البناء والتنمية بثقة وثبات.
أعرب النائب بهي الدين زغلول، عضو مجلس الشيوخ، عن تقديره العميق للكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة، التي أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أنها جاءت محملة برسائل وطنية بالغة الأهمية، تعكس صلابة الدولة المصرية في مواجهة التحديات.
كما ثمّن النائب إشادة الرئيس بالجهود التي تبذلها مصر في وقف الحرب على غزة، مؤكدًا أن الدولة لم تتوقف لحظة عن دعم الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المستمر، وهو ما يعكس البعد الإنساني والدور القومي لمصر تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها من ثوابت السياسة المصرية.
وأوضح بهي الدين زغلول، أن الرئيس السيسي وضع من خلال كلمته ملامح واضحة لمعركة جديدة تخوضها الدولة، وهي معركة التنمية والإصلاح، التي تعتمد على الوعي والإرادة وتحمل المسؤولية، مشيرًا إلى أن الحرب لم تعد تقليدية بالسلاح فقط، بل أصبحت حربًا شاملة تتطلب تغييرًا في المفاهيم وتحقيق تقدم اقتصادي حقيقي.
وأشار إلى أن إشارات الرئيس لأهمية الرأي العام في مسيرة التغيير تمثل دعوة للمواطنين إلى أن يكونوا شركاء حقيقيين في معركة البناء، عبر الوعي بالمخاطر، والإصرار على مواصلة الطريق نحو المستقبل، رغم التحديات التي تواجهها الدولة داخليًا وخارجيًا.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الكلمة جاءت في توقيت حساس يتطلب تماسكًا شعبيًا وتكاتفًا وطنيًا لدعم جهود التنمية، مشددًا على أن استمرار الاستقرار هو الركيزة الأساسية لأي تقدم، وأن وعي المصريين سيكون دائمًا الحصن المنيع في مواجهة كل التحديات.
وأشار إلى أن الكلمة أعادت التأكيد على أن مصر، بعون الله، تمكنت من تجاوز مراحل عصيبة وأزمات معقدة، كانت بمثابة شكل جديد من أشكال الحروب، بدأت منذ عام 2011، حين تعرضت البلاد لموجات من الاضطرابات السياسية والأمنية والاقتصادية، إلا أن وعي الشعب وتماسك مؤسسات الدولة ساهم في عبور تلك المرحلة بنجاح.
قالت النائبة نجلاء العسيلي عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات افتتاح النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة تعكس رؤية شاملة وواضحة لوضع إفريقيا على خريطة الريادة الدولية، مؤكدة أن الرئيس أعاد التأكيد على قدرة القارة الإفريقية على لعب دور فاعل في صياغة النظام العالمي الجديد رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها.
وأوضحت العسيلي في بيان لها امس أن الرئيس السيسي قدم رؤية متكاملة ترتكز على السلام والتنمية كمدخلين رئيسيين لتحقيق الاستقرار، من خلال تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية في أعقاب النزاعات، وتفعيل سياسات الاتحاد الإفريقي الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعميق التكامل بين دول القارة.
اترك تعليق