وسائل إعلام عالمية:
لولا دور مصر وقيادتها ما تم التوصل
لاتفاق وقف الحرب فى غزة
سياسة القاهرة الرصينة حافظت
على القضية الفلسطينية وتصدت لخطط التهجير
الدبلوماسية المصرية نجحت فى الحفاظ على علاقاتها الإستراتيجية
مع واشنطن وحماية مصالحها الوطنية
نجاح القمة إنجاز بارز يعيد ترسيخ دور مصر المحورى
كمركز للدبلوماسية الإقليمية والدولية
يسهم فى إضفاء شرعية دولية على اتفاق
وقف إطلاق النار وتثبيته في القطاع
مردود اقتصادى كبير لإحلال السلام على التجارة الدولية
وتحديداً قناة السويس
ضياء رشوان:
القمة محطة تاريخية بارزة وبداية جديدة للتسوية السلمية لقضايا المنطقة
وفى مقدمتها قضية فلسطين

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن وسائل الإعلام العالمية أجمعت على الإشادة بالدور التاريخى الذى قامت به مصر بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للوصول إلي اتفاق وقف اطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب وإدخال المساعدات للشعب الفلسطينى فى القطاع.. مشيرة إلى أن قمة شرم الشيخ التى دعا إليها الرئيس السيسى ورأسها، إلى جانب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بحضور قادة أكثر من (30) دولة من أنحاء العالم، تعد محطة تاريخية بارزة وإيذاناً ببدء حقبة جديدة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط نحو التسوية السلمية لقضايا المنطقة وفى مقدمتها القضية الفلسطينية التى طالب الرئيس السيسى أمام قادة العالم بإيجاد حل عادل لها يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وفي مقدمتها حقه فى إقامة دولته.

أشار رئيس "هيئة الاستعلامات" إلى أن الرصد الإعلامى الذى قامت به قطاعات الهيئة خلال الساعات الأخيرة،كشف عن مجموعة من النتائج فى مقدمتها الاهتمام الاعلامى العالمى غير المسبوق بهذه القمة حيث توجهت أنظار مئات الملايين من شعوب العالم إلى شرم الشيخ على مدى ساعات قبيل وأثناء انعقاد القمة من خلال متابعة العدد الهائل من وسائل الإعلام التى نقلت القمة بكل اللغات إلي العالم أجمع.

أضاف ضياء رشوان أن هذا الزخم الإعلامى العالمى لنقل حدث عالمى على أرض مصر ومن صناعة مصرية فى الأساس، قدم للعالم صورة مبهرة وحقيقية عن مصر من كافة الزوايا: مصر القيادة الحكيمة، والدبلوماسية الرائدة إقليمياً وعالمياً.. مصر الاستقرار والأمان وسط محيط مضطرب، مصر القادرة على تنظيم وإدارة أهم المناسبات الدولية وأكثرها حساسية خلال ساعات فقط من التفكير فيها، إضافة إلى الإمكانات السياحية لمدينة شرم الشيخ التى شاهد العالم فيها أجمل الصور البراقة للطبيعة: الشمس والبحر.. والبنية الاساسية المتطورة، الأمر الذى يعد أحد مكاسب هذه القمة إلى جانب أبعادها الاستراتيجية والسياسية الأخري.

وبالإضافة إلى ما نقلته مئات من قنوات التليفزيون ومحطات الإذاعة من بث مباشر وأخبار وتعليقات عن قمة شرم الشيخ، فقد قامت الهيئة العامة للاستعلامات بمتابعة ورصد أهم الصحف والمواقع الاخبارية العالمية خلال 48 ساعة الأخيرة قبيل وأثناء وعقب القمة، وتحليل نتائج هذا الرصد والتى جاءت على النحو التالى: الإعلام الدولي: "السيسى قائد عظيم وصانع للسلام".

يشير التحليل الاحصائى الذى قامت به الهيئة العامة للإستعلامات لحجم وتوجهات التناول الإعلامى الدولى للقمة، إلى سيطرة الاتجاه الإيجابى على نحو 92% من المواد المنشورةـ مقابل 8% فقط للاتجاه السلبى، وأجمعت وسائل الإعلام الدولية على دور مصر والرئيس السيسى المحورى فى استضافة قمة شرم الشيخ وصناعة السلام بالمنطقة، وأنه لولاها لما تم التوصل لاتفاق غزة، أواستضافة هذا الحدث العالمى الفريد والهام، وأبرز الاشادات التى وجهها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والقادة المشاركون فى القمة للرئيس السيسى، ووصفه بأنه "قائد عظيم وصانع للسلام".

أكد الإعلام الدولى أن قمة شرم الشيخ تعد إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا لمصر، وتعيد ترسيخ موقع مصر المحورى كمركز للدبلوماسية الإقليمية والدولية، وأشاد الإعلام الدولى بدور مصر وقمة شرم الشيخ للسلام فى إرساء السلام فى المنطقة، وإستكمال تنفيذ خطة الرئيس الامريكى لإنهاء حرب غزة، وإعادة إعمار القطاع، ووضع أسس لسلام دائم بالمنطقة، خاصة وأن تسوية القضايا العالقة فى خطة ترامب تعد حاسمة لضمان أن تفضى الخطة إلى نهاية مستدامة للحرب التى أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطينى.

كما أشاد بسياسة مصر التى حافظت على القضية الفلسطينية والتصدي لخطط التهجير.. مشيرا أن الدبلوماسية المصرية نجحت فى تجاوز فترة الفتور فى العلاقات مع الولايات المتحدة، وتمكنت من المحافظة على علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن، وفى نفس الوقت حماية مصالحها الوطنية والتزامتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وكان لها دور حاسم فى خطة ترامب بشأن غزة، وتعمل على الحصول على التزام طويل الأمد من الدول الأخرى لضمان أحلال السلام، وهذا يتماشى مع سياستها الرامية إلى ضمان أن يكون حل النزاع جهدًا جماعيًا.

ونوه الإعلام الدولى الى أن قمة شرم اشيخ ستساهم فى إضفاء شرعية دولية على اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتثبيته، وإدخال شركاء جدد فى عملية السلام بالمنطقة، وأن إحلال السلام سيكون له مردود اقتصادي كبير على التجارة الدولية وعلى قناة السويس تحديدًا، لكن حجم هذا الأثر الإيجابي سيظل مرتبطًا بتطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصًا فى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وأن التحسن فى حركة السفن سيظهر تدريجيًا خلال أسابيع حال استقرار الأوضاع فى المنطقة وليس غزة فقط. إذ تعيد شركات الملاحة جدولة خطوطها وموانئها بعد توقف الحرب.

وفى هذا السياق.. نشرت الصحف والمواقع الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية الكبرى، فى أمريكا وأوروبا ودول الجوار وآسيا وافريقيا والعالم العربى خلال الايام الثلاثة الماضية حوالى 362 مادة متنوعة عن تلك القمة، وتوزعت تلك المواد، حسب النطاق الجغرافى الذى تمثله، الى 25 مادة نشرها الإعلام الأمريكى بنسبة 7% و136 مادة نشرها الإعلام الأوروبى، بنسبة 30%، و40 مادة نشرتها وسائل إعلام دول الجوار، بنسبة 11%، وتعود تلك النسبة الى الاهتمام الذى يوليه الإعلام الإسرائيلى للقمة، و70 مادة نشرها الإعلام الأسيوى، بنسبة 19% مع ملاحظة ارتفاع كثافة النشر فى وسائل الاعلام الباكستنانية والاندونيسية لحضور رئيس وزراء باكستان والرئيس الاندونيسى للقمة، و6 مواد نشرها الإعلام الأفريقى، بنسبة 2%، و85 مادة نشرها الإعلام العربى، بنسبة 23%،
وتصدر الإعلام الاوروبى وسائل الإعلام الدولية من حيث حجم الاهتمام بقمة شرم الشيخ للسلام بنسبة 30%، يمكن تفسير ذلك بحرص الاعلام الاوربى بمختلف دوله وبمختلف لغاته على تغطية القمة التى شارك بها العدد الاكبر من الزعماء الاوربيين بداية من بريطانيا وفرنسا والمانيا واسبانيا وانتهاء بالمجر وقبرص فضلا عن ممثلي مؤسسات الاتحاد الاوربى، يليه الإعلام العربى فى المرتبة الثانية بنسبة 23%، وجاء الإعلام الأسيوى فى المرتبة الثالثة بنسبة 19%، وجاء إعلام دول الجوار فى المرتبة الرابعة بنسبة 11%، فى حين جاء الإعلام الأمريكى فى المرتبة الخامسة بنسبة 7%، وأخيرا الإعلام الأفريقى فى المرتبة السادسة بنسبة 2%،
وبلغ عدد وسائل الاعلام الدولية التى تناولت القمة حوالى 138 وسيلة إعلامية، منها: 14 وسيلة إعلامية أمريكية، بنسبة 10% و40 وسيلة إعلامية أوروبية، بنسبة 29%، و20 وسائل إعلامية من دول الجوار، بنسبة 14%، و28 وسيلة إعلامية أسيوية، بنسبة 20%، 4 وسائل من الإعلام الأفريقى، بنسبة 3%، و32 وسيلة إعلامية عربية، بنسبة 23%، مع ملاحظة عدم تكرار الوسائل التى تناولت أكثر من مادة فى تغطياتها، وفقا للجدول رقم "2" كما هو موضح فى الرسم البيانى رقم "2".

ومن اهم وسائل الاعلام الأمريكية التي نشرت عن القمة: صحيفة نيويورك تايمز - شبكة سي ان ان "موقع ذا ميديا لاين - موقع اكسيوس "نقابة الاخبار اليهودية" معهد لحوث اعلام الشرق الاوسط، صحيفة واشنطن بوست - موقع يو اس نيوز - صحيفة"شيكاغو تربيو"، الامريكية -موقع "The Palestine Chronicle- موقع بوليتيكو- موقع "إيه بي سي نيوز" - موقع "تورنتو صن" الكندي.. وغيرها.

ومن امثلة ابرز وسائل الاعلام الاوربية التى نشرت عن القمة: موقع روسيا اليوم الاخبارى- وكالة نوفا الايطالية - وكالة سبوتنيك الروسية- موقع سكاى نيوز البريطانى - موقع LE TEMPS السويسرى - صحيفة الديلى ميل البريطانية - شبكة بى بى سى البريطانية - موقع دويتش فيلة الالمانى - صحيفة اندبندنت البريطانية - وكالة انسا الايطالية- موقع ميدل ايست منيتور البريطانى - صحيفة "ABC" الإسبانية - صحيفة لوفيجارو الفرنسية - موقع لوموند الفرنسى - موقع يورو نيوز الفرنسى- صحيفة البايس الاسبانية.

ومن اهم وسائل اعلام دول الجوار التى نشرت عن القمة: وكالة الاناضول التركية - موقع ترك برس التركى - قناة العالم الايرانية - صحيفة معاريف العبرية - صحيفة يديعوت احرنوت العبرية- موقع والا العبري  موقع تنسيفنت العبرى "صحيفة يسرائيل هيوم" موقع I24 NEWS العبري "موقع سيروجيم العبري" صحيفة جيروزاليم بوست العبرية - صحيفة تايمز او اسرائيل بالانجليزية - موقع جي بوست العبري "هيئة البث الاسرائيلية كان - موقع "كيبا" العبري- موقع "ماكو" الصادر باللغة العبرية- موقع " jpost " الصادر باللغة الإنجليزية- موقع " ynet " الصادر باللغة الإنجليزية.

ومن ابرز وسائل الاعلام الاسيوية : وكالة شينخوا الصينية - صحيفة الشعب الصينية - صحيفة ريبوبليكا الاندونيسية - موقع ميرديكا الاندونيسي - صحيفة داون الباكستانية - صحيفة دايلي جانج الباكستانية - موقع اكسبريس نيوز الباكستاني - صحيفة ارب نيوز الباكستانية - وكالة الانباء الفيتنامية وغيرها.

من ابرز وسائل الاعلام الافريقية: صحيفة التغيير السوداني- موقع Sudan Independent السوداني- موقع Tiryag News السوداني- موقع Ghananews الغاني.

ومن ابرز وسائل الاعلام العربية ما يلي: سكاي نيوز عربية - صحيفة الانباء الكويتية - موقع العربية نت السعودي - شبكة العين الاخبارية الاماراتية - صحيفة المرصد الليبية - موقع تليفزيون الشرق السعودي - موقع "بوابة الوسط" الليبية - موقع صوت بيروت انترناشيونال اللبناني - صحيفة الراي الكويتية.

وإستحوذ الإتجاه الإيجابي علي 130 مادة بنسبة 36% من إجمالي المواد المنشورة عن القمة. ونشرت وسائل الإعلام الدولية 204 مادة اتسمت بالاتجاه الموضوعي. بنسبة 56%، في حين اقتصر النشر السلبي علي 28 مادة بنسبة قاربت 8%.

وإجمعت وسائل الإعلام الدولية علي دور مصر والرئيس السيسى المحورى فى إستضافة قمة شرم الشيخ وصناعة السلام بالمنطقة، وأنه لولاها لما تم التوصل لإتفاق غزة، أو إستضافة هذا الحدث العالمى الفريد والهام، وأبرز الاشادات التى وجهها الرئيس الأمريكى ونالد ترامب والقادة المشاركون فى القمة للرئيس السيسى، ووصفه بأنه "قائد عظيم وصانع للسلام"ـ كما أكد الإعلام الدولى أن قمة شرم الشيخ تعد إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا لمصر، وتعيد ترسيخ موقع مصر المحورى كمركز للدبلوماسية الإقليمية والدولية، وأن مدينة شرم الشيخ "مدينة السلام"، تعد رمزية خاصة فى هذا السياق، إذ سبق أن استضافت مفاوضات تتعلق بالصراع الفلسطينى الإسرائيلى، لتتحول إلى منصة دبلوماسية تجمع قادة العالم فى لحظات فارقة، حيث تُلتقط الصورة التى تطمح إليها عواصم المنطقة: صورة جماعية لقادة دوليين، عربًا وأجانب، يعلنون نهاية حرب مزّقت غزة لأكثر من عامين.

أشاد الإعلام الدولى بدور مصر وقمة شرم الشيخ للسلام فى إرساء السلام فى المنطقة. وإستكمال تنفيذ خطة الرئيس الأمريكى لإنهاء حرب غزة، وإعادة إعمار القطاع، ووضع أسس لسلام دائم بالمنطقة، خاصة وأن تسوية القضايا العالقة فى خطة ترامب تعد حاسمة لضمان أن تفضى الخطة إلى نهاية مستدامة للحرب التى أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطينى. كما أشاد هذا الإتجاه بسياسة مصر الرصينة التى حافظت على القضية الفلسطينية والتصدى لخطط التهجير.. مشيرا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في تجاوز فترة الفتور في العلاقات مع الولايات المتحدة. عقب أفتراحات تهجير سكانها، وتمكنت من المحافظة على علاقاتها الإستراتيجية مع واشنطن، وفي نفس الوقت حماية مصالحها الوطنية والتزامتها الأخلاقية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وكان لها دور حاسم فى خطة ترامب بشأن غزة، وتعمل على الحصول على التزام طويل الأمد من الدول الأخرى لضمان أحلال السلام، وهذا يتماشى مع سياستها الرامية إلى ضمان أن يكون حل النزاع جهدًا جماعيًا.

وفى هذا السياق.. نشر موقع "بوليتيكو" الامريكى فى 13/10/2025، تقرير بعنوان " ترامب فى مصر يسلط الضوء على الجهد الجماعى لإنهاء الحرب فى غزة"، بقلم "ألكسندرا هوتزلر"، بقلم "داشا بيرنز وميجان ميسيرلي"، حيث أتاحت مراسم السلام، التى كانت جزءاً من رحلة سريعة إلى الشرق الأوسط، فرصة لقادة العرب والمسلمين للانحناء، وأشار التقرير إلى قول الرئيس دونالد ترامب إنه "كان يومًا رائعًا" بتوقيعه اتفاقية سلام فى مصر إلى جانب أطراف رئيسية فى الصفقة التى تُنهى الحرب التى استمرت عامين بين إسرائيل وحماس، واتفاقية السلام، التى أصرّ ترامب على صمودها، لديها القدرة على إعادة تشكيل الشرق الأوسط وتزويد الرئيس بما قد يكون أهم إنجازاته فى السياسة الخارجية.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، تقريرًا في 13/10/2025، بعنوان:"ترامب والرئيس المصرى يستضيفان "قمة السلام" فى شرم الشيخ".. بقلم "إريكا سولومون". كما ساهمت "إيزابيل كيرشنر" فى إعداد التقرير من القدس، أن القوى الإقليمية بعد القمة سوف تُترك لحل التفاصيل الشائكة ــ وليس أقلها ما إذا كانت حماس ستنزع سلاحها، وما إذا كانت إسرائيل ستنسحب بالكامل من غزة، وستكون تسوية هذه القضايا حاسمة لضمان أن يُفضى اقتراح السلام الأولى الذى قدمه السيد ترامب فى سبتمبر إلى نهاية مستدامة للحرب التى أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطينى، وقد اشتعلت الحرب إثر الهجوم الذى قادته حماس على جنوب إسرائيل فى 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذى قُتل فيه نحو 1200 شخص وخُطف 250 آخرون.

ونشر موقع "تورنتو صن" الكندى فى 13/10/2025، تقريرا بعنوان: "كارنى يصف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بـ"لحظة ارتياح عميق""، وأشار التقرير إلي وصف رئيس الوزراء "مارك كارني" إطلاق سراح الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بأنه "لحظة ارتياح عميق"، وحثّ جميع الأطراف على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ويأتى تجمع قادة العالم، الذى أُطلق عليه اسم "قمة السلام"، فى الوقت الذى أفرجت فيه حماس عن 20 رهينة إسرائيليًا على قيد الحياة، وبدأت إسرائيل فى تحرير مئات الفلسطينيين من سجونها.

وأكدت شبكة "سي إن إن"، في 11/10/2025، في تقرير بعنوان: برئاسة السيسي وترامب.. مصر تعلن تفاصيل قمة شرم الشيخ للسلام، أن مصر أعلنت عن عقد قمة دولية تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" بمدينة شرم الشيخ المصرية، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، ووفقا لبيان نشرته الرئاسة المصرية، عبر "فيسبوك": "تهدف القمة إلي إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، وتابعت: "تأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لانهاء النزاعات حول العالم".

ونشر موقع "The Media Line"، الامريكي تقريرًا في 12/10/2025، بعنوان: قادة العالم يجتمعون في مصر لحضور "قمة السلام" مع توقع إطلاق سراح الرهائن، أشار الي أن " قمة السلام" الدولية فى شرم الشيخ، مصر، تأتى بالتزامن مع الإفراج المتوقع عن جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة الذى توسط فيه ترامب، وسيرأس الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى القمة بالمشاركة مع الرئيس دونالد ترامب، حيث سيجمع قادة من أكثر من 20 دولة فيما يصفه المنظمون بأنه خطوة تاريخية نحو إنهاء حرب غزة وبدء عهد جديد من الاستقرار الإقليمي.

ونشر موقع "The Palestine Chronicle"، الامريكي تقريرًا فى 12/10/2025، بعنوان: قمة دولية فى مصر لتعزيز اتفاق غزة، بدعم من الولايات المتحدة وقوى إقليمية"، أشار إلى أن عشرين دولة، من بينها الولايات المتحدة، ستجتمع فى شرم الشيخ، للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وترسيخه، وتستضيف مصر قمة دولية كبرى فى شرم الشيخ لدعم الاتفاق الذى تم التوصل إليه مؤخرًا لإنهاء الحرب فى غزة، ومن المتوقع أن تحشد القمة مزيدًا من الدعم الدولى لخطة ترامب للسلام فى غزة، لا سيما فى ظل استمرار القضايا الصعبة - بما فى ذلك حوكمة ما بعد الحرب، والترتيبات الأمنية. وإعادة الإعمار - دون حل.

ونشرت صحيفة "بوليتيكو"، وهي شركة صحفية رقمية سياسية وتغطى السياسة فى الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولى، تقريرا في 9/10/2025، بواسطة: "فيليسيا شوارتز"، هي المراسلة الدبلوماسية فى بوليتيكو، و"داشا بيرنز"، كبير مراسلي بلاي بوك ورئيس مكتب البيت الأبيض، بعنوان "كيف نجح مبعوثو ترامب في تحقيق اتفاق غزة؟"، أفاد التقرير أن المبعوثان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر أمليا التسويات النهائية لتسريع المحادثات حتى اكتمالها، وأشار إلى أنه من المتوقع انضمام جنود مصريين وقطريين وأتراك وإماراتيين إلى جهود حماية الامن فى غوة، وأوضح المسؤول الأمريكى الكبير فى الإحاطة أن القوات الأمريكية لن تدخل غزة، وأن مفاوضات ستُجري خلال عطلة نهاية الأسبوع لتحديد أماكن تمركزها، وبعد إطلاق سراح الرهائن وتبادل السجناء، تخطط الولايات المتحدة للبدء فى التفاوض بشأن القضايا الأكثر تحديا مثل نزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة تكنوقراط، وإعادة نشر الجيش الإسرائيلي بالكامل، وإن قوة المهام التابعة للقيادة المركزية الأمريكية تخطط للتواصل مع قوات الدفاع الإسرائيلية والمساعدة فى بدء عملية انشاء قوة أمنية دولية تضم قوات عربية وقوات أخري تهدف في نهاية المطاف إلى استبدال جيش الدفاع الإسرائيلى فى أجزاء من غزة.

ونشر موقع "بولتيكو"، الامريكي، تقريرًا في 12/10/2025، بعنوان "ترامب والسيسي يترأسان قمة السلام بشأن غزة"، بقلم "توماسو ليكا"، أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسى سيترأسان قمة السلام المقررة فى مدينة شرم الشيخ، وسيحضر القمة قادة أوروبيون - بمن فيهم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، ورئيس الوزراء الألمانى فريدريش ميرز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلونى، ورئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز، إلى جانب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان - والتى تأتى بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة حيز التنفيذ يوم الجمعة، تهدف القمة إلى "إنهاء الحرب فى قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، وبدء مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمى"، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة المصرية فى وقت متأخر من يوم السبت.

ونشر موقع صحيفة "Die Welt" اليومية الالمانية بتاريخ 13 أكتوبر 2025 تحت عنوان " ميرز: "الحرب فى غزة انتهت"، وأشادت المستشارة الاتحادية بيوم 13 أكتوبر باعتباره يوما تاريخيا، ويأمل الآن أن يرسل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة إشارة إلى منطقة حرب أخرى، وأشاد المستشار الألمانى فريدريك ميرتس بالخطوات الأولى فى عملية السلام بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية ووصفها بأنها خطوة تاريخية، "سيكون 13 أكتوبر 2025 يوما مهما فى كتب التاريخ - لهذه المنطقة، ولكن أيضا للعالم بأسره، الحرب فى غزة انتهت"، قال المستشار الاتحادي فى شرم الشيخ، مصر، حيث سيقام حفل بعد الظهر لإبرام وقف إطلاق النار بعد عامين من الحرب، وكان من الممكن "إنهاء الصراع، علي الأقل لهذا اليوم".

ونشر الموقع الإلكترونى السويسرى Le Temps تقريرا بتاريخ 13 أكتوبر 2025 تحت عنوان كيف استعادت مصر، التى تستضيف دونالد ترامب فى قمة السلام، دورها القيادى فى دبلوماسية الشرق الأوسط - بقلم سامى الزعبى من القاهرة، جاء فيه: تستقبل مدينة شرم الشيخ هذا الاثنين قمة دولية غير مسبوقة، يشارك فيها عشرون رئيس دولة إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف إضفاء الطابع الرسمى على الاتفاق المبرم بين حركة حماس وإسرائيل، ومناقشة مستقبل قطاع غزة، وتُعد هذه القمة إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا لمصر، التى تعيد ترسيخ موقعها كمركز محورى للدبلوماسية الإقليمية، وتحمل شرم الشيخ، المعروفة بلقب "مدينة السلام"، رمزية خاصة فى هذا السياق، إذ سبق أن استضافت فى تسعينيات وأوائل الألفية مفاوضات تتعلق بالصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وقد طوّرتها مصر بعد انسحاب إسرائيل من سيناء عام 1982. لتتحول إلى منصة دبلوماسية تجمع قادة العالم فى لحظة فارقة، حيث تُلتقط الصورة التى تطمح إليها عواصم المنطقة: صورة جماعية لقادة دوليين، عربًا وغربيين، يعلنون نهاية حرب مزّقت غزة لأكثر من عامين.

وتحت عنوان "ترامب يشيد بأهمية دور السيسى فى التوصل إلى اتفاق غزة" ابرزت وكالة SWISS INFO السويسرية إشادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنظيره المصرى عبدالفتاح السيسى يوم الاثنين فى أثناء ظهور الزعيمين معا قبيل قمة دولية لإنهاء الحرب فى غزة، وأبرزت الوكالة توصيف الرئيس الامريكى ترامب للرئيس السيسى بأنه زعيم قوى يحافظ على خفض معدل الجريمة فى بلاده -أدي دورا مهما للغاية، أنا أقدر ذلك كثيرا-..

أكدت شبكة SKY NEWS البريطانية فى تقرير بعنوان: "ترامب: أميركا مع السيسى دائما" تأكيدات الرئيس الأميركى دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة "ستكون دائما" مع الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، واصفا الأخير بـ"الزعيم القوي"، وفق التقرير وخلال اجتماعه مع السيسى، فى شرم الشيخ، اكد ترامب أن "مصر لعبت دروا بالغ الأهمية في الاتفاق"، وأضاف: "السيسى زعيم قوى.. وأميركا مع السيسي دائما"، وكشف أن "المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت"، مبرزا أن العالم سيشهد "الكثير من التقدم فى الشرق الأوسط"، وأردف قائلا: "هناك الكثير من الركام والأنقاض في غزة والقطاع في حاجة إلي عملية تنظيف"، وأعلن ترامب أنه يود "انضمام السيسي لمجلس السلام لإدارة غزة"، من ناحية أخري ومن جهته. ذكر السيسي أن "ترامب هو الوحيد القادر علي تحقيق السلام في المنطقة"، مضيفا "اتفاق غزة إنجاز رائع ونثمن ما حققه الرئيس ترامب"، وأبرز: "الأولوية الآن هي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة ومتابعة خطوات إنجاح اتفاق السلام.. وعلينا ضمان دخول المساعدات إلي غزة وتسليم جثامين الرهائن الإسرائيليين لذويهم".

ونشرت وكالة "DEUTSCH WELLA" الالمانية تقرير تحليلي في 13-10 بعنوان " اتفاق غزة.. هل تستعيد مصر دورها الإقليمي أم تكتفي بالوساطة؟" كتبه محمد فرحان، استهله بتثمين عودة شرم الشيخ في في لحظة فارقة، لواجهة الأحداث الدولية مع استضافة مراسم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وبين مفاوضات دقيقة وضغوط دولية تبرز وساطة مصر مستفيدة من علاقاتها مع فصائل فلسطينية ودول إقليمية فاعلة، والاستهلال الايجابي بعود وهج منتجع شرم الشيخ المصري مع وصول زعماء دوليين كبار، و وصول آخرين وعلي رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمشاركة في قمة الإثنين بهدف إنهاء الحرب فى غزة، بعد التوصل إلي اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، واستضافت شرم الشيخ، المعروفة بـ"مدينة السلام"، مراسم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، بمشاركة قادة من أكثر من 30 دولة من بينهم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش.