قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن حماس ولجان المقاومة الشعبية و "جيش الإسلام" أصدروا البيان الأول بعد ساعات من خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لكنَّنا علمنا بالخطف قبل إعلان حماس.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر بذلت في قضية شاليط جهدًا كبيرًا ومضنيًا طوال خمس سنوات وأربعة أشهر وأسبوع، إذ بدأت في 25 يونيو 2006 وانتهت في 18 أكتوبر 2011. وطوال هذه الفترة عملت مصر في ظل منظومة عمل متكاملة، بدءًا من القيادة السياسية مرورًا بجهاز المخابرات العامة الذي كان مكلفًا بهذه المهمة، وانتهاءً بالوفد المصري الأمني المتفاني المحترف الذي كان عند حسن ظن الجميع.
ووجّه الشكر لـ"القاهرة الإخبارية" لأنها تُلقي الضوء على هذا الملف بعد ثلاث عشرة سنة، مؤكدًا أن "هذه القضايا ليس من العدل والمنطق والإنصاف أن نمرَّ عليها مرور الكرام أو تُدفن في الملفات".
اترك تعليق