أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن خطة جديدة لتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على “خلق مكان يمكن للناس أن يعيشوا فيه بظروف أفضل”.
وخلال تصريحاته في البيت الأبيض، وصف ترامب الوضع في غزة بأنه “فظيع”، مؤكدًا أن الأولوية الحالية هي استعادة الرهائن، ثم الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار.
وكشف ترامب عن اتصالات مع عدد من الدول الثرية التي أبدت استعدادها لتمويل مشروعات إعادة إعمار غزة، قائلًا: “هناك دول غنية جدًا ستشارك في إعمار غزة، وتكلفة ذلك ليست كبيرة بالنسبة لهم لأن لديهم الكثير من الأموال”.
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى “تفاعل إيجابي” مع الخطط الأمريكية من جانب الدول العربية والإسلامية، مضيفًا أن “الكل يرقص في الشوارع فرحًا بهذه التطورات”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن هذه الخطط “ستمهد لأن تصبح غزة مكانًا قابلًا للعيش”، في إشارة إلى التوجه الأمريكي نحو دعم الاستقرار في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان حركة حماس التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية ودخول المساعدات الإنسانية، بينما أوضح مكتب نتنياهو أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية عليه.
اترك تعليق