ثبت بالنص الصريح تبشير بعض النساء بالجنة. ومنهنَّ: السيدة آمنة بنت الأرقم المخزومية الصحابية الجليلة. وكان النبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم. يجتمع في بيتها بالمؤمنين في أوائل الدعوة إلي الإسلام. وكانت هي من أوائل من آمنوا بالإسلام. وكانت ممن عاصروا فجر الدعوة إلي الإسلام والهجرة إلي المدينة. وهي صاحبة البئر.
وتعد من نساء الإسلام الأوائل اللاتي آمن وهاجرن مع بزوغ الدعوة وقد كان يجتمع النبي عليه الصلاة والسلام بالمؤمنين في مرحلة الدعوة السرية في بيت أبيها علي الصفا. فكانت آمنة ممن عاصر فجر الدعوة وتابع فصولها. عندما هاجر المسلمون إلي المدينة. كانت آمنة في أول من هاجر. ولأنها من أوائل المسلمات ومن زمرة المهاجرات وهبها رسول الله صلي الله عليه وسلم. بئرا في المدينة ودعا لها فيها بالبركة. فكانت هذه البئر تدعي باسمها فيقال لها: بئر آمنة. وقد روي حفيدها أبو السائب المخزومي عنها أن النبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم. أقطعها بئرا ببطن العقيق فكانت تسمي بئر آمنة.. ومعني بارك لها فيها. أي دعا لها بالبركة في بئرها. والعقيق هو واد خصيب في المدينة المنورة.
اترك تعليق