أكدت أحزاب سياسية أن كلمة السيد عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية أكاديمية الشرطة تعكس قوة الإرادة المصرية مشيرة إلي أن سيادته بعث رسالة شاملة إلي الداخل والخارج بأن مصر قوية. صلبة. قادرة علي حماية نفسها ماضية في دعم أشقائها الفلسطينيين.
أوضحت الأحزاب أن دعوة الرئيس السيسي لنظيره الأمريكي دونالد ترامب لزيارة مصر تعكس ثقة مصر في علاقاتها الدولية ورغبتها في تدشين فصل جديد من الحوار البناء مع الإدارة الأمريكية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
من جانبه أكد الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن دعوة الرئيس السيسي للرئيس دونالد ترامب إلي الاستمرار في دعم الجهود السياسية وزيارة مصر بعد تحقيق التهدئة تمثل رسالة انفتاح مصرية علي كل الأطراف لتحقيق الاستقرار والسلام.
قال: إن تناول الرئيس للوضع في غزة خلال كلمته احتفال أكاديمية الشرطة بتخريج دفعة جديدة يؤكد استمرار الموقف المصري الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان والسعي لوقف إطلاق النار وإغاثة المدنيين.
أضاف أن كلمة الرئيس السيسي جاءت شاملة ومعبرة عن روح المرحلة التي تمر بها الدولة المصرية كما أنها تضمنت رسائل بالغة الأهمية داخليا وخارجياً وتحمل في مضمونها طمأنة وثقة ووضوح ورؤية.
أوضح ان حديث الرئيس تعبير مباشر عن ثقة القيادة في وعي الشعب وصلابته وفي قدرة الدولة علي حماية أمنها القومي مشيراً إلي أن الرئيس السيسي وجه تحية تقدير واعتزاز إلي أسر خريجي أكاديمية الشرطة.
تابع أن هذا التقدير يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لكل من يشارك في صناعة الأمن والاستقرار مؤكداً أن رجال الشرطة خاضوا معارك صعبة ضد الإرهاب وقدموا شهداء فداء للوطن وهو ما يجعل الاحتفال بتخريج دفعة جديدة مناسبة وطنية بامتياز.
وشدد علي أن كلمة الرئيس تضمنت أيضاً تأكيداً علي تحسن المؤشرات الاقتصادية. وهو ما يعكس رؤية موضوعية بعيدة عن المبالغة. حيث أشار الرئيس إلي أن الدولة تسير بخطي ثابتة رغم الصعوبات العالمية.
أكد أن الرئيس بعث برسالة شاملة إلي الداخل والخارج بأن مصر قوية. واقفة علي أرض صلبة. قادرة علي حماية نفسها. ماضية في دعم أشقائها الفلسطينيين ومستمرة في طريق التنمية والبناء بثقة في الله وبوحدة شعبها.
من جانبه أشاد أشرف أبو النصر القيادي بحزب حماة الوطن. بالرسائل القوية التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة. مؤكداً أنها تعبر عن إدراك القيادة السياسية لكافة التحديات المحيطة بالدولة المصرية داخلياً وخارجياً. وقدرتها علي مواجهتها بحكمة وصلابة.
أكد "أبو النصر" أن إشادة الرئيس السيسي بنجاح الدولة في التغلب علي الإرهاب. وتأكيده أن "الوضع في مصر مطمئن". يعكس حجم الانجاز الذي تحقق بفضل تضحيات أبناء القوات المسلحة والشرطة. وتماسك الشعب المصري وخلف قيادته الوطنية.
أضاف أن الرئيس وجه رسائل طمأنة واضحة. تؤكد أن الدولة المصرية قادرة علي تجاوز أي تحد والتصدي لأي خطر. وأن لا أحد يستطيع تهديد أمن واستقرار الوطن. وهو ما يؤكد صلابة مؤسسات الدولة ووحدة شعبها.
فيما يتعلق بالملف الاقتصادي. ثمن النائب أشرف أبوالنصر ما أشار إليه الرئيس بشأن تحسن المؤشرات الاقتصادية. وسير الأمور في الاتجاه الصحيح. مؤكداً أن هذه التطمينات تنعكس ايجابياً علي ثقة المستثمرين نتدعم مناخ الاستثمار والتنمية.
كما أشاد بحرص الرئيس السيسي علي تأكيد موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية. وجهود الدولة المستمرة لانهاء الحرب علي غزة. مؤكداً أن مصر لم تتوقف عن لعب دورها المحوري والفاعل من أجل حماية الشعب الفلسطيني وتحقيق التهدئة.
أوضح "أبو النصر" أن حديث الرئيس عن مفاوضات شرم الشيخ ومضيها قدماً بشكل ايجابي يعكس نجاح التحرك المصري الدبلوماسي. وحرص القيادة السياسية علي تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
اعتبر أن دعوة الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحضور توقيع اتفاق غزة في حال التوصل إليه. تعكس ثقة مصر في قدرتها علي انجاح المفاوضات. وتعزيز دورها كوسيط قوي يسعي للسلام العادل.
وبدوره.. رحب الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس حزب الاصلاح والنهضة بدعوة الرئيس السيسي لنظيره ا لأمريكي دونالد ترامب لزيارة مصر. مؤكداً أن هذه الدعوة تعكس ثقة مصر في علاقاتها الدولية ورغبتها في تدشين فصل جديد من الحوار البناء مع الإدارة الأمريكية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
أكد أن العلاقات المصرية الأمريكية تمثل أحد أعمدة الاستقرار في الشرق الأوسط. وأن استمرار ا لتواصل المباشر بين القيادتين يعزز التفاهم حول القضايا الإقليمية الكبري. وعلي رأسها الملف الفلسطيني. ومكافحة الإرهاب. وضمان أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة في المنطقة.
أضاف أن الزيارة المرتقبة حال اتمامها ستكون فرصة لإعادة بناء جسور التعاون الاقتصادي والسياسي بين القاهرة وواشنطن. ولابراز الدور المصري المتوازن في حفظ أمن واستقرار المنطقة. بعيداً عن الاستقطابات أو الانحيازات السياسية.
من ناحية قال محمد فؤاد زغلول عضو الهيئة العليا لحزب الوعي رئيس لجنة المحليات بالحزب إن كلمة الرئيس السيسي جاءت بمثابة وثيقة وطنية تعبر عن وعي الدولة بحقائق الواقع الإقليمي والدولي. مؤكداً أن الخطاب تميز بعمق رسائله ووضح رؤيته التي تجمع بين الثبات علي المبدأ والانفتاح علي العالم بروح من السلام والمسئولية.
أضاف أن الرئيس السيسي وجه رسائل طمأنينة إلي الداخل. تعكس الثقة الكاملة في وعي الشعب المصري وقدرته علي الحفاظ علي مكتسبات الوطن. مشيراً إلي أن اشادته بحالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها مصر. جاءت لتؤكد نجاح الدولة في تثبيت أركانها وسط عواصف إقليمية متلاحقة.
وتابع أن حديث الرئيس عن الوضع في غزة حمل أبعاداً سياسية وإنسانية في آن واحد. إذ جدد التأكيد علي ثوابت الموقف المصري الرافض للعدوان والداعي لوقف اطلاق النار. مع الحرص علي دعم الشعب الفلسطيني بكل السبل الممكنة. وهو ما يعكس توازن الدور المصري بين الالتزام القومي والجهد الدبلوماسي الفاعل.
يقول ناجي الشهابي. رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر. أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال حفل تخرج دفعة جديدة من كلية الشرطة جاءت شاملة وواضحة تحمل رسائل طمأنة وثقة في الداخل. ورسائل قوة وقيادة للعالم. مؤكدًا أنها تعكس ثبات الدولة المصرية وصلابة مؤسساتها في مواجهة كل التحديات.
وأكد الشهابي أن الرئيس وجّه في كلمته رسائل داخلية بالغة الأهمية. أبرزها: شكر الله علي ما تنعم به مصر من أمن وسلام واستقرار.. وتوجيه التحية لأكاديمية الشرطة بمناسبة احتفالها باليوبيل الذهبي. والتحية لأسر الطلاب والطالبات الذين شاركوا في صناعة هذا اليوم الوطني المشرف.
وأيضاً توجيه أكاديمية الشرطة والأكاديمية العسكرية لاستضافة طلاب الجامعات المدنية لمدة أسبوع للاطلاع والتعايش. في مبادرة تعزز الانتماء الوطني والتكامل بين شباب الوطن.
أضاف الشهابي أن كلمة السيد الرئيس تضمنت التأكيد أن المنطقة تمر بمرحلة صعبة وظروف قاسية منذ سنوات. لكن مصر نجحت بفضل وعي شعبها وتماسكه في تجاوز كل الأزمات منذ عام 2013.
والإشارة إلي أن الدولة المصرية تسير بخطي ثابتة نحو التحسن. وأن مؤشرات الاقتصاد في تحسن يومًا بعد يوم. وأنه لا توجد أي قوة يمكن أن تهدد مصر طالما ظل شعبها موحدًا.
أشار إلي أن الرئيس وجّه كذلك رسائل خارجية مهمة للعالم. وخاصة فيما يتعلق بجهود مصر لوقف الحرب في غزة. مؤكدًا أن مصر لم تتوقف منذ عامين عن العمل الجاد من أجل وقف إطلاق النار. وأن مدينة شرم الشيخ تستضيف حاليًا مفاوضات حقيقية لتحقيق ذلك الهدف الإنساني والسياسي.
اختتم ناجي الشهابي تصريحه مؤكدًا أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جاءت معبرة عن مصر القوية الواثقة. التي تبني في الداخل وتحمي في الخارج. وتعمل للسلام في المنطقة والعالم. وأنها تجدد ثقة المصريين في قيادتهم السياسية وتؤكد أن الجمهورية الجديدة تسير بخطي ثابتة نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا وازدهارًا.
قال اللواء الدكتور رضا فرحات. نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية. إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلي الاستمرار في دعم الجهود السياسية في غزة وزيارة مصر بعد تحقيق التهدئة. تمثل رسالة سلام وقوة في الوقت نفسه. وتعكس حرص مصر علي الانفتاح والتواصل مع جميع الأطراف الفاعلة دوليا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح فرحات أن حديث الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة خلال كلمته في احتفال أكاديمية الشرطة بتخريج دفعة جديدة من الطلاب. يجسد الموقف المصري الثابت في دعم الشعب الفلسطيني. ورفض العدوان. والسعي الدؤوب لوقف إطلاق النار وإغاثة المدنيين. مشيرا إلي أن هذا الموقف نابع من ثوابت السياسة المصرية التي تقوم علي الحفاظ علي استقرار المنطقة والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس تضمنت أيضا إشارات اقتصادية مهمة. أكدت أن الدولة تسير بخطي ثابتة نحو البناء والتنمية رغم التحديات العالمية. وأن مصر. بسياساتها المتوازنة ورؤيتها الواقعية. قادرة علي حماية أمنها القومي. ودعم أشقائها الفلسطينيين. والمضي في طريق التنمية والسلام بثقة واقتدار.
أكد الدكتور محمد مجدي أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة. أن استضافة مصر للمفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مدينة شرم الشيخ. والتي أحرزت "تقدمًا كبيرًا لإنهاء الحرب علي قطاع غزة". هي تجسيدى للدور التاريخي والمحوري للقيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمن القومي المصري والعربي الأولي.
وأوضح "مجدي". أن الدور المصري علي مدار العامين الماضيين لم يقتصر علي جانب واحد. بل كان شاملًا ومتعدد الأبعاد فعلي الصعيد السياسي والدبلوماسي. كانت مصر حائط الصد الأول ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير القسري لأهالي غزة. لتؤكد علي الحق الفلسطيني التاريخي في أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما نجحت الدبلوماسية المصرية في الحشد الدولي وقيادة تحركات مكثفة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن. واستضافة القمم الهامة مثل قمة القاهرة للسلام. لتوحيد المواقف الدولية والضغط من أجل وقف إطلاق النار.
وأوضح "مجدي". أن اختيار شرم الشيخ لاستضافة هذه المفاوضات الهامة ليس مصادفة. بل يؤكد علي أنها مدينة السلام التي طالما احتضنت علي أرضها كافة المبادرات التي تهدف إلي نشر الأمن والاستقرار في المنطقة. مشددًا بإن استئناف المفاوضات غير المباشرة ووصولها إلي تقدم كبير في ملفات مثل وقف إطلاق النار وتبادل الأسري. يمثل نقطة تحول حاسمة تعيد الاستقرار للمنطقة بعد عامين من التوتر والصراع.
اترك تعليق