هذه الأخبار السعيدة أزعجتهم وأصابتهم بالجنون
ـ استيعاب مصر بهدوء المياه الزائدة القادمة من سد أثيوبيا
ـ نجاح القاهرة فى حشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ـ رعاية محادثات وقف إطلاق النار فى غزة بشرم الشيخ
ـ الفوز الكاسح للدكتور العنانى بمنصب مدير "اليونسكو"
ـ زيادة احتياطى العملات الأجنبية إلى 50 مليار دولار
ـ زيادة تحويلات المصريين بالخارج إلى 36.5 مليار دولار
ـ زيادة الصادرات غير البترولية إلى 50 مليار دولار
إحذروا .. الخونة بدأوا حملة كبرى بالمليارات لتشويه صورة مصر وجيشها ورموزها
بقلم/ أحمد سليمان
[email protected]
طبيعى جداً ما حدث ويحدث وسيحدث من الجماعة الإرهابية وعناصرها ومناصريها وكتائبها الإليكترونية المنتشرة فى الخارج، فكيف لمخلوقات لا تعترف بدولة أو وطن أو مؤسسات ومقدرات دولة أن تعى معنى الدولة الوطنية والجيش الوطنى ومؤسسات وطنية ومواطنين وطنيين؟، وكيف لهم أن يعرفوا قيمة الأوطان وهم لا يعترفون بمعنى الولاء والانتماء إلا لكبيرهم ومرشدهم، بل يرون أن انتماءهم للجماعة الإرهابية أكبر وأفضل وأولى من انتمائهم للإسلام؟، أليس الإرهابى صبحى صالح أحد كبرائهم هو من قال "اللهم أمتنى على الإخوان" ولم يقل اللهم أمتنى على الإسلام؟!!.
هى جماعة إرهابية الفكر والاعتقاد والتعامل والآراء والممارسات، هى جماعة نشأت وتربت على الخيانة والكذب والخداع والضلال والتضليل ، هى جماعة جرت عمليات غسيل مخ لكل من ينتمى إليها أو يريد ذلك ، هى جماعة لا تحب الخير إلا لنفسها، ولا تقبل الخسارة فهم ما زالوا يريدون الانتقام من مصر التى هزمهم شعبها بلا رجعة فى ثورة الثلاثين من يونيو ، لذلك يحاولون بكل ما أوتوا من قوة شق الصف الوطنى وتشويه أى إنجازات تحدث على أرض مصر وإطلاق الشائعات التى تشوه إنجازات مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها ورموزها.
هى جماعة يصيبها السعار الذى لا شفاء منه كلما رأى أعضاؤها وأنصارها أى إنجاز يتحقق على أرض هذا الوطن ، ويصيبهم الجنون كلما رأونا سعداء، وبصفة خاصة هذه الايام التى نحتفل فيها بذكرى نصر أكتوبر العظيم الذى أعاد للأمة العربية كرامتها وجسد معنى الوطنية والانتماء للوطن.
أصابهم السعار وهم يرون مصر تستوعب وبهدوء تدفق المياه بكميات كبيرة بعد أن أجبرت الطبيعة مسؤولى اثيوبيا على فتح بوابات سد أثيوبيا جميعها لتصريف كميات المياه المخزنة قبل أن ينهار السد بسبب زيادة مياه الفيضان الواردة من هضبة اثيوبيا، أصابهم السعار وهم يرون مصر تنجو من الغرق بسبب السياسات البمصرية الموضوعة تحسباً لهذا الموقف، وكانوا يتمنون رؤية مصر تغرق كما غرقت قرى ومدن كثيرة فى السودان الشقيقة.
أصابهم السعار وهم يتابعون مصر تقود وتستضيف مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس الفلسطينية وممثلى حكومة الاحتلال بهدف وقف الإبادة الجماعية فى غزة وذلك بعد أن وجه الرئيس الامريكى دونالد ترامب الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وقال إنه "شخص رائع" نظراً لدور مصر الكبير في محاولة التوصل لوقف إطلاق نار وإنهاء حرب غزة.
أصابهم السعار وهم يرون الدور المصرى الكبير والنجاح الدبلوماسى غير المسبوق لحشد دول العالم للاعتراف الكاسح بالدولة الفلسطينية،وهو المشهد الذى حظى بمتابعة وتغطية إعلامية كبيرة من جميع وسائل الإعلام العالمية ، خاصة قبل وأثناء انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
أصابهم السعار وهم يرون الدكتور خالد العنانى وزير الثقافة والآثار السابق يفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو كأول مصرى وعربى يفوز بهذا المنصب بأغلبية ساحقة من الأصوات بلغت 55 صوتاً من 57 صوتاً وهو إنجاز تاريخى يحسب للدولة المصرية ويعكس مكانتها الدولية ومدى التقدير والاحترام الذى تحظى به مصر ويحظى به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بين دول وقادة العالم.
أصاب الجماعة الإرهابية وأعضاؤها وأنصارها واتباعها السعار وهم يرون معدل الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية يصل إلى مستوى قياسى لم يحدث فى تاريخه حيث بلغ 49.5 مليار دولار وتوقعت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتمامنى أن يصل إلى 50 مليار دولار بنهاية هذا العام أى بعد شهرين تقريبا وقالت الوكالة فى تقرير لها صادر خلال سبتمبر الماضى إن هذا الانجاز يعكس استمرار التحسن في الوضع الخارجي للاقتصاد المصرى، وإن اسباب هذا النمو الزيادة القوية للصادرات، وارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وتعافي قطاع السياحة، وزيادة عائدات قناة السويس، وتقلص عجز الحساب الجارى.
أصابهم السعار وهم يرون الصادرات المصرية غير البترولية تتجاوز 50 مليار دولار لأول مرة فى التاريخ، أصابهم السعار وهم يرون تحويلات المصريين العاملين بالخارج تزداد زيادة غير مسبوقة ايضاً إذ وصلت إلى 36.5 مليار دولار فى السنة المالية 2024/ 2025 ، أصابهم السعار وهم يرون البناء يعلو والتنمية تزداد والخضرة تنتشر فى الصحراء والاكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجية والأساسية يقترب من التحقق، وحياة المصريين تتغير للأفضل.
أصابهم السعار وهم يرون المصريين متماسكين أمام الهجمات الشرسة من الجماعة الإرهابية لمحاولة شق الصف وتمزيق وحدتهم وتماسكهم، وبث الفتنة بين المصريين ورئيسهم الذى يواصل الليل بالنهار لتأمين مستقبلهم ومستقبل أبنائهم وأحفادهم وتوفير حياة آدمية كريمة تجعلهم لايقلون عن بقية شعوب العالم من حيث التحضر والتنمية والرخاء، أصابهم السعار وهم يرون المصريين يتحملون الصعاب الاقتصادية فى سبيل نهضة بلدهم وتأمين مستقبلهم.
أصابهم السعار وهم يرون القوات المسلحة المصرية تفرض كلمتها وتعيد ميزان القوى إلى وضعه الطبيعى فى المنطقة، لتصبح مصر صاحبة أقوى جيش فى الشرق الأوسط نظراً لما أصبحت عليه قواتنا المسلحة من قوة لا يستهان بها فى عصر لا يعترف فيه أحد إلا بالأقوياء كما قال السيد الرئيس خلال كلمته بمناسبة ذكرى انتصارات حرب اكتوبر المجيدة.
الجماعة الإرهابية أصابها السعار وهى ترى التأثير المصرى القوى على الساحة الدولية والضغط على الإدارة الأمريكية للاعتراف بأن جماعة الإخوان جماعة إرهابية وهو ما أصاب الجماعة بالذعر والارتباك ويسعى أعضاؤها وأنصارها وممولوها فى كل مكان لمنع صدور مثل هذا القرار الذى سيكون له انعكاساته على تواجدهم وتمويلاتهم وأرصدتهم فى البنوك وممارساتهم على مستوى العالم.
إن مصر الكبيرة برئيسها وشعبها وجيشها وشرطتها ومؤسساتها الوطنية تسير بخطى ثابتة نحو النمو والرخاء والبناء وحجز مكانتها اللائقة بين دول العالم على الرغم من المكائد والمخططات التى تستهدف النيل من أمنها واستقرارها وتضامن وتماسك شعبها ووقوفه صفاً واحداً خلف قيادته السياسية.
على كل مصرى ومصرية أن يحذر من أن محاولات الخونة التى ينفقون عليها مليارات الدولارات لتشويه كل جميل فى مصر لن تتوقف ، وأن مؤامراتهم ببث فيديوهات مفبركة أو أصوات مركبة أو صور مصنوعة بالذكاء الاصطناعى لمحاولة النيل من مصر ورموزها بكل الطرق لن تتوقف، لذلك فإن اليقظة والانتباه مطلوبين عند مشاهدة أى محتوى على وسائل التواصل الاجتماعى واستحضار كل ما حدث فى مصر خلال أحد عشر عاماً مضت ، وأن هذا بالتحديد هو ما يسعون لهدمه، وإعادة مصر للمربع صفر قبل بداية رحلة الإعمار والبناء التى استمرت كل هذه السنين بعد سنة من الخراب والدمار والإفلاس شهدتها مصر خلال حكم الجماعة الإرهابية.
نحن لدينا ثقة فى الله أنه لن يترك مصر لهؤلاء الخونة والضالين المضلين ليعبثوا بمقدراتها ، وأن هناك رئيس وطنى مخلص أمين حريص على بناء هذا الوطن بشكل يليق بالمصريين وصناعة مستقبل أفضل وتحسين مستوى معيشتهم وتوفير احتياجاتهم اليومية، والأهم توفير الأمن والامان والاستقرار لكل أبناء مصر ، وهناك قوات مسلحة يقظة قوية قادرة على حماية أمن مصر القومى، وشرطة ساهرة على أمن وأمان الوطن والمواطنين، وأنه لن يتحقق للخونة ما يريدون لأنه بجانب الأسباب التى ذكرتها فإن المصريين الآن غير المصريين فى 2011 ، فقد أصبح لديهم من الوعى والفهم ما يكفى لكشف زيف وكذب جماعة الكذب والضلال والخيانة.
اترك تعليق