هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مصر السيسي.. وطن لا يُمس وأمن لا ينام

   خبراء الأمن:   

لا تقلقوا.. مصر محمية بشعبها وجيشها وشرطتها

وحدة المصريين وتماسكهم.. الدرع الأولي لحماية الوطن من أي تهديد

في مشهد يعكس قوة الدولة المصرية وعمق استقرارها. شهدت مصر مراسم تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة وضباط متخصصين بأكاديمية الشرطة. بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.


الكلمة التي ألقاها الرئيس لم تكن مجرد خطاب بروتوكولي. بل جاءت كخارطة طريق شاملة للأمن القومي. تعكس فلسفة الدولة المصرية في إدارة الأمن الوطني علي المستويات الداخلية والإقليمية والدولية. مع التأكيد علي أن وحدة المصريين وتماسكهم هي الدرع الأول لحماية الوطن من أي تهديد.

العين الساهرة

أكد اللواء أشرف أمين. الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق. أن العروض المبهرة التي قدمها طلبة كلية الشرطة في حفل تخرجهم تثبت أن مصر تمتلك عيونًا ساهرة لا يستطيع أي أحد العبث بأمنها واستقرارها. وأضاف أن الرئيس السيسي يحرص دائمًا علي تزويد جهاز الشرطة بجميع الإمكانيات من مركبات وأسلحة متطورة. مع تعليمات مستمرة للتدريب والتطوير في كافة القطاعات الشرطية. مؤكدًا أن "لا سياحة ولا اقتصاد ولا تنمية بدون أمن".

وأشار اللواء أمين إلي أن مصر تعيش الآن في أمان واستقرار تام بعد القضاء علي الإرهاب. وأن ضربات وزارة الداخلية الأمنية الناجحة بتوجيهات اللواء محمود توفيق. وزير الداخلية. أسهمت في تجفيف منابع الإرهاب وتقليص دور قوي الشر. عبر استراتيجية أمنية دقيقة تتضمن توجيه ضربات استباقية للتنظيمات الإرهابية. وإجهاض مخططاتها. والقبض علي العناصر الإرهابية سريعًا. باستخدام أحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية في البحث والتحري.

وأوضح أن أكاديمية الشرطة. "مصنع الأبطال". تتطور باستمرار لمواكبة علوم العصر في المجالات الأمنية والقانونية والاجتماعية. بهدف إعداد رجل شرطة يتمتع بالمهارة والحرفية. ويعمل في إطار الالتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية. مشيرًا إلي مرافق التدريب المتكاملة التي تشمل: القرية الرياضية. ميدان التحدي والقوي البدنية. حمام السباحة الأولمبي. كتائب الخيالة. مقر الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة. ميادين الرماية. الدفاع عن النفس. القرية التكتيكية. وميدان التدريب الفني الأمني علي التخصص الوظيفي بنظام المحاكاة.

تطوير الأداء الأمني

أكد اللواء محمد نور. مساعد وزير الداخلية الأسبق. أن جميع قطاعات وزارة الداخلية شهدت تطورًا غير مسبوق نتيجة الدعم الكبير من الرئيس السيسي. الذي زوّد أجهزة الأمن بكافة احتياجاتها لتقديم الخدمات بسهولة ويسر بما يليق بالمواطن المصري. وأوضح أن منظومة التدريب تعتمد أحدث الوسائل التكنولوجية العالمية. وتركز علي تنمية مهارات رجال الشرطة في حقوق الإنسان والتواصل المجتمعي. باعتبارها ركيزة أساسية في المنظومة الأمنية.
وأشار اللواء نور إلي ضرورة تماسك المصريين والحفاظ علي وحدتهم لمواجهة أي تحديات. مؤكدًا أن جهاز الأمن الوطني و"عيون مصر الساهرة" تعمل علي مدار الساعة لحفظ الأمن. والتعامل بكل حسم وحزم مع كل من تسول له نفسه ارتكاب أعمال عدائية تجاه المواطنين أو مؤسسات الدولة.

مصر بلد الأمن والأمان

أكد اللواء أشرف يعقوب. الخبير الأمني. أن وزارة الداخلية اعتمدت مسارًا متوازنًا لمكافحة الجريمة بجميع صورها. مع دعم التفاعل الجماهيري المبني علي الإدراك الواعي لأهمية تعاون الشعب مع الشرطة لحماية المجتمع من كل ما يهدد أمنه واستقراره. وأضاف أن الضربات الاستباقية ضد الإرهاب نجحت في تجفيف منابعه. ووقف محاولات نشر الشائعات والأكاذيب من الجماعات الإرهابية. مؤكداً أن الشعب المصري يقف خلف الأجهزة الأمنية في مواجهة الإرهاب الجبان. مع تقدير الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية وتضحيات الشهداء لحماية المواطنين الأبرياء.

رسائل الرئيس 

أكد اللواء عبد الحميد خيرت. وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق. أن كلمة الرئيس في هذا الظرف الإقليمي المشحون حملت رسالة طمأنة للشعب حول الأوضاع الداخلية والخارجية. مع تكليف الكوكبة الجديدة من الضباط بحمل أمانة كبيرة للحفاظ علي أمن واستقرار الوطن.
وقال اللواء محمود الرشيدي. مساعد وزير الداخلية السابق لأمن المعلومات: "علي الرغم من كل الأحداث الإقليمية والدولية. لم يجد العالم سوي مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار لاحتضان مفاوضات إنهاء حرب غزة تحت حماية قواتها المسلحة. مؤكداً أن الرئيس السيسي أشرف علي كل الجهود المحلية والإقليمية والدولية بحكمة ودهاء. للحفاظ علي كرامة الوطن والشعب".

خارطة طريق

أكد اللواء أشرف عبد العزيز. الخبير الأمني والاستراتيجي. أن كلمة الرئيس لم تكن مجرد خطاب بروتوكولي. بل خارطة طريق للأمن القومي الشامل. تعكس فلسفة الدولة المصرية في إدارة الأمن الوطني بمفهوم شامل يشمل الأمن الداخلي. القومي. والإنساني. القائم علي السلام والاستقرار. وأضاف أن الرئيس بدأ بتأكيد أن السلام والأمان هما أعظم النعم. وأن أكاديمية الشرطة أصبحت مدرسة لتخريج جيل يجمع بين الانضباط والوعي الوطني والفكر الاستراتيجي. مشيرًا إلي أن المبادرة التعليمية "المعايشة" بين طلاب الجامعات والأكاديميات العسكرية والشرطية تخلق جسور ثقة وتواصل حقيقي بين شباب الدولة.
وتابع أن الرئيس وضع النقاط علي الحروف في ملف غزة. مؤكداً أن مصر لا تتاجر بالقضية الفلسطينية. بل تتحمل مسؤوليتها التاريخية. وتتحرك بثبات كقوة استقرار. مع رسائل دبلوماسية دقيقة لتعزيز دور مصر في قلب القرار الدولي.
وأضاف أن وحدة المصريين هي خط الدفاع الأول. وأن الأمن لا يصنعه فقط الجيش أو الشرطة. بل الوعي الجمعي للشعب. مشيراً إلي كلمات الرئيس: "ما تقلقوش من أي تحدي طالما إحنا مع بعض". كدعوة واضحة للثقة في مؤسسات الدولة وتعزيز الاصطفاف الوطني.

طمأنة المصريين

أكد اللواء أحمد طاهر. الخبير الأمني. أن رسائل الرئيس حملت الطمأنينة للشعب بأن الدولة تمتلك القوة والقدرة علي مواجهة أي خطر يستهدف أمنها واستقرارها. وأوضح أن الأمن الشامل يشمل الأمن المعلوماتي والمجتمعي والاستقرار النفسي والاقتصادي للمواطن. وأن الإيمان بالله ثم وحدة المصريين وتماسكهم وصبرهم هي الركائز التي تضمن عبور أي أزمة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق