أشار الشيخ رمضان عبد المعز_الداعية الإسلامي_إلى ما علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم فعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ رواه أبو داود.
ولفت المعز إلى ما بدأت به سورة هود :"وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله".
وبيّن القصود بالمتاع الحسن وهو العافية فى الدين والبدن وسعة الرزق ورغد العيش؛كما استند إلى قوله تعالى:"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا".
ويسعنا الاستشهاد بما قاله الإمام علي رضي الله عنه:العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي؟ قال الاستغفار.
اترك تعليق