أوضح الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_ كيفية التصدي للجرائم التي يمتد ضررها إلى المجتمع، مثل القتل والسرقة والنصب والاحتيال والاتجار بالمخدرات.
أكد أنَّ التَّستُّر على مرتكبيها جريمة في حد ذاته؛ لأنَّه يُشَجِّع المجرم على التمادي في غِيِّه، ويُعرِّض حياة الناس وممتلكاتهم للخطر، ويُسْهِم في تَفشِّي الفوضى والجريمة، لذا فمُسمَّى "الجدعنة" و"الرجولة" ليست في إفلات المجرم من العقوبة بعد التَّلبُّس فيها وتهديد الناس بها.
وأوضح المقصود بالسَّتْر في الحديث الشريف "هلَّا سَتَرتَه بثوبك" هو ستر المسلم على أخيه في معصية شخصية وقعت بينه وبين ربه، ولم تتعدَّ إلى إيذاء الآخرين أو انتهاك حقوقهم، وصاحبها نادم عليها لا يُجاهر بها؛ففي هذه الحالة يكون السَّتْر فضيلة وخُلُقًا إسلاميًا رفيعًا.
تابع د.هشام ربيع عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك:"هنا يأتي دور التمييز بين التبليغ والتشهير، فالإسلام يحثنا على حماية المجتمع، وهذا لا يتم بنشر الفضائح على وسائل التواصل الاجتماعي أو التشهير بالأفراد، بل باتباع القنوات الرسمية التي حَدَّدتها الدولة، كالتبليغ للجهات المختصة فهو الوسيلة الشرعية والقانونية لضمان تحقيق العدالة، ووقف الضرر".
اترك تعليق