يلجأ الكثيرون إلى تناول مكملات فيتامين د اعتقادًا منهم أنها وسيلة سهلة لتعزيز المناعة وتقوية العظام، لكن الحقيقة أن الإفراط فيها قد يتحول إلى خطر صامت. فعلى الرغم من أهمية هذا الفيتامين الذي يُعرف بـ "فيتامين أشعة الشمس"، فإن زيادته عن الحد المطلوب قد تسبب مشكلات صحية خطيرة مثل الغثيان وكثرة التبول وحتى اضطرابات الكلى. الجديد أن الدراسات الطبية توضح أن بعض الأشخاص قد لا يحتاجون أصلًا إلى هذه المكملات، طالما يحصلون على كفايتهم من الغذاء وأشعة الشمس.
وقد أشار الخبراء في تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" إلى 5 علامات تؤكد أنك لا تحتاج مكملات فيتامين د
1- نتائج فحص الدم طبيعية
إذا أظهرت تحاليل الدم مستويات تتراوح بين 20 و50 نانوجرام/مل، فهذا يعني أن جسمك في المعدل الآمن، وأي مكمل إضافي قد يدفعك نحو فرط فيتامين د.
2- غياب أعراض النقص
التعب وآلام العظام وضعف العضلات من أبرز علامات نقص فيتامين د. إذا لم تشعر بهذه الأعراض وكنت تتمتع بصحة جيدة، فالأرجح أنك لا تحتاج لمكملات.
3- التعرض الكافي للشمس
مجرد 10 إلى 30 دقيقة من التعرض للشمس عدة مرات أسبوعيًا تكفي لإمداد الجسم بكمية جيدة من فيتامين د، وبالتالي تقل حاجتك للمكملات.
4- نظامك الغذائي غني بفيتامين د
تناول الأسماك الدهنية، صفار البيض، ومنتجات الألبان المدعمة يوفر مصادر طبيعية لهذا الفيتامين، مما قد يغنيك عن الاعتماد على المكملات.
5- ظهور أعراض الزيادة
إذا لاحظت الغثيان، كثرة التبول، الإمساك أو الارتباك، فقد يكون ذلك إنذارًا بارتفاع مستويات فيتامين د في الدم، وهي إشارة للتوقف عن المكملات واستشارة الطبيب فورًا.
ما الجرعة الآمنة من فيتامين د؟
توصي الجهات الصحية بجرعة يومية تتراوح بين 400 و800 وحدة دولية للبالغين، مع إمكانية زيادتها إلى 2000 وحدة في حالات النقص المؤكد. لكن السمية غالبًا ما تظهر عند تناول أكثر من 10,000 وحدة يوميًا لفترة طويلة، وهو ما قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم مسببًا مشكلات بالكلى والقلب.
من الأكثر عرضة لخطر التسمم؟
الأشخاص الذين يتناولون جرعات عالية دون إشراف طبي، أو المصابون بأمراض الكلى، أو من يتبعون اتجاهات "الجرعات الضخمة" المنتشرة على الإنترنت، هم الأكثر عرضة لمضاعفات فرط فيتامين د.
اترك تعليق