أوضح الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، أن الفهم الصحيح لسكرات الموت يساعد على طمأنة القلوب واستقبالها بالسكينة، مشيرًا إلى أن الموت قد يكون لذة للمؤمن وليس عذابًا كما هو شائع بين الناس.
وأشار د.عبد الرازق إلى أن «سكرات الموت» معناها الإغلاق عن الميت من العودة إلى الدنيا، مؤكدًا أن الميت أثناء تلك اللحظات قد يشعر براحة ولذة، استنادًا لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾ [فصلت: 30].
وأضاف أن الرسول ﷺ شبَّه خروج روح المؤمن بخروج القطرة من السقاء لقوله صلى الله عليه وسلم:"روح المؤمن تخرج مثل ما تخرج القطرة من في السقاء"، في إشارة إلى اليسر والطمأنينة، كما قال ﷺ: «والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون».
اترك تعليق