نصح العلماء كل أم في ظل ثورة الاتصالات أن تكون "مركز الرسائل" لبناتها، ومحط أسرارهن وهمومهن، حتى لا يبحثن عن بدائل قد تجرّ عليهن ما لا يُحمد عقباه.
وفي هذا السياق أكد الدكتور مهاب ماجد، أستاذ الطب النفسي، أن الأم تستطيع أن تكون سياج أمان وجسر تواصل مع بناتها إذا أحسنت الاستماع إليهن واحتوتهن، مشيرًا إلى أن دورها يتعاظم حين تكون حائط ثقة وأمان تلجأ إليه الفتيات حتى عند وقوعهن في الأخطاء، حيث يمكن استثمار هذا التواصل في تثبيت العقيدة الصحيحة والقيم الربانية الحامية لهن في الدنيا والآخرة.
حكم محادثات الرجل والمرأة عبر وسائل التواصل
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن المحادثات بين الرجل والمرأة عبر وسائل التواصل الاجتماعي جائزة شرعًا بشروط، وضعها العلماء، وهي:
1- أن تكون المحادثة في حدود الحاجة والضرورة، دون تجاوز يفتح باب الفتنة.
2- أن تخلو من مضيعة الوقت واللغو، وألَّا تكون وسيلة لوساوس الشيطان.
3- أن تمتنع المرأة عن إرسال صورها لمن لا تعرفه، صيانةً لكرامتها وحفظًا لنفسها من الاستغلال السيئ.
اترك تعليق