أكدت وزارة الأوقاف أن أساس بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كان تزكية النفوس وتطهيرها، سواء بالأقوال كالذكر والدعاء، أو بالأفعال كالصلاة والزكاة وسائر العبادات.
وأوضحت الوزارة عبر منصتها أن النبي صلى الله عليه وسلم قدّم وصفة متكاملة لإصلاح النفس والمجتمع، تمثلت في عدة محاور:
تزكية النفس:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء لنفسه بالهداية والتثبيت، ليكون قدوة في اللجوء إلى الله.
تزكية اللسان:
حثّ على حفظ اللسان من السباب واللعن، وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمن بالطعّان، ولا اللعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء» [رواه الترمذي].
تزكية البصر:
رغّب في غض البصر وحذّر من اتباع النظرة بالنظرة، فقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: «لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة».
التحذير من مدح النفس:
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تزكية المرء لنفسه، فقال: «لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم».
إنفاق المال:
رغّب في الإنفاق في سبيل الله بسخاء، وقال صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكًا تلفًا».
الصبر على الطاعة:
كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، ولما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها عن ذلك، قال: «أفلا أحب أن أكون عبدًا شكورًا».
اترك تعليق