أوضح الدكتور أحمد العوضي_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_ أن قول"حسبي الله ونعم الوكيل" لا يُعد من سبيل الدعاء على الظالم بل هو تفويض للخالق بتدبير الأمور وتوكيله عز وجل إياها.
أوصى د.العوضي كل مظلوم بألا ينشغل بالخلق ويدع الخلق للخالق والانشغال بالخالق سبحانه وتعالى وتوكيل الأمور إليه.
كما نصح بأن الأفضل أن يسامح المظلوم لوجه الله مؤكدًا أن قول حسبي الله ونعم الوكيل هو من الدعاء
ومعناه أنني وكلت أمرى إلى الله لحله وتدبيره.
اترك تعليق