إن تأصيل الاعتقاد باليقين بالله في نفوس النشء من أعظم الإنجازات التي يمكن أن يحققها المرء في أولاده، بل هو الأهم على الإطلاق، لما يخلفه هذا الاعتقاد من ترسيخ قوة نفسية تدفع صاحبها إلى الثبات في الشدائد، والاطمئنان في الأزمات، والأعظم من ذلك الإيمان بالله ووحدانيته، والتصديق بوعوده ووعيده، والإيمان بقدرته على كل شيء.
_ الاعتناء بكتاب الله تلاوة وتدبرًا وسماعًا
قال تعالى: "هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" [الجاثية: 20].
_ التفكر في مخلوقات الله
قال تعالى: "وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" [الأنعام: 75].
_التأمل في السيرة النبوية
ففي سيرته صلى الله عليه وسلم مواقف وأحاديث تدل على عظيم يقينه بربه.
_الاطلاع على سير الصالحين العارفين بالله
حيث تعكس حياتهم ثمرة اليقين وقوة الإيمان.
_الدعاء باليقين والثبات
فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من مجلس دعا لأصحابه بقوله:
«اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا...» [رواه الترمذي].
اترك تعليق