أثنى الدكتور عبدالحميد متولي_رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام فى البرازيل وأمريكا اللاتينية_ على دور دار الإفتاء المصرية مؤكدًا أنها فتحت ذراعيها لكل من يريد أن يتعلم آلات الفُتيا والعلم ويتصدى للإفتاء وذلك بتلقى دورات تدريبية تحت إشراف فضيلة المفتي بنفسه.
أشار رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام فى تصريح خاص لـ"الجمهورية أون لاين"إلى أن ذلك يُعد من عطائات مصرنا العظيمة التى لا تألوا جهدًا فى أن تنفع الإسلام والمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها فتلك هى أدوات الإفتاء من لا يستطع إحصائها وإقامتها فلا يتصدر للفتوى.
وتابع:"يجب أن تكون دار الإفتاء المصرية هى المصدر الأول لكل الفتوى فى الدول العربية والإسلامية حتى نخرج من فوضى عارمة للفتاوى نجد فيها من يفتي الناس بغير علم،ونجد فيها سوء الفهم والتضليل وكل ذلك يرجع إلى الأفكار الهدامة من الجماعات فلا نستطيع محاربة هؤلاء بالسيف إنما بالعلم والفكر وأن نضحد هذه الأفكار الهدامة بالوعي المستنير والفتوى الصحيحة التى تقوم على شريعة الله دون تغيير أو تحريف".
وبسؤاله عن أوصار العلاقة بين الإفتاء المصرية والإفتاء فى البرازيل،أكد د.عبد الحميد إن التواصل دائم مع مصر وشبه يومي مع فضيلة المفتي شخصيًا يستنهض الهمم،وهو مايدل على أن هذا الرجل يسعى ليس فقط داخل مصر بل خارجها أيضًا بما يخدم الدين والإسلام والإفتاء على الوجه الصحيح والبناء الرشيد لصناعة المفتي الرشيد.
أما عن الجاليات الإسلامية فى البرازيل؛أوضح رئيس المركز الإسلامي أنها تتلقى الخدمات الدينية بشكل جيد جدًا قائًلا:" فنحن ننعم ببعثات وزارة الأوقاف المصرية وأعضاء من الأزهر الشريف يفهمون الفهم الصحيح وخلال شهر يوليو الماضي أقمنا دورات لتحفيظ القرآن للنساء والأولاد وتم تكريمهم وكل ذلك تحت إشراف فضيلة مفتي الديار المصرية ووكيل الأزهر ووزارة الأوقاف".
اترك تعليق