أوضحت وزارة الاوقاف أن دوى صيحات الجنود بـ"الله أكبر" فى السادس من أكتوبر 1977 كان اقوى من أصوات المدافع مؤكدة أنها لم تكن مُجرد هُتافات وإنما سهام أخترقت قلوب العدو لتُلقى فيها الرهبة والرعب مُعلنة توكلها على الله تعالى وأنه سندها الاول تسير فى عنايته وأن جُهدها البشرى بمدد من السماء لتأتى مصداقة لقوله تعالى :
"لَأَنتُمۡ أَشَدُّ رَهۡبَةٗ فِي صُدُورِهِم مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ"الحشر: ١٣ .
ولفتت الوزارة أن من أعظم صور التوفيق الالهى فى نصر أكتوبر أن اجتمعت القلوب على كلمة واحدة "الجيش المصرى والشعب، مسلمون ومسيحيون"جميعاً في صف واحد، حتى صدق فيهم قول سيد الخلق – صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ [البخاري: ٤٨١، مسلم: ٢٥٨٥].
اترك تعليق