هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أمين الفتوى فى حواره لـ"الجمهورية أونلاين": الذكاء الاصطناعي لايُدرك الواقع ولايُمكنه إنزال الحكم الشرعي للفتوى

-النبي صلى الله عليه وآله وسلم علمنا احترام التخصّص
-توعية الجمهور بالرجوع لأهل الاختصاص أمر حتمي لتقنين سيل الفتاوى
-المفتي هو الذي يُبلغ الشرع للناس وليس مواقع التواصل
-الذكاء الاصطناعي لا يدرك الواقع ولا تصور المسألة وتكييفها وتنزل الحكم الشرعي عليها.
-الكوارث قد تكون ابتلاء وقد تكون فرصة للرجوع إلى الله سبحانه وتعالى 

 


أكد الشيخ محمد كمال_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إنه لا يجوز أخذ فتوى شرعية من الذكاء الاصطناعي،و لابد من الرجوع إلى أهل التخصص.

أوضح أمين الفتوى أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يدرك الواقع ولا تصور المسألة وتكييفها وبالتالي لا يمكنه إنزال الحكم الشرعي عليها.

عن الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الإفتاء وكيفية التعامل مع سيل الفتاوى وغيرها من الموضوعات الحياتية أجرينا هذا الحوار مع أمين الفتوى الشيخ محمد كمال إلى نص الحوار: 

1-كيف نتعامل مع التناقض بين الفتاوى؟
-عَلَّمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم احترام التخصّص؛ فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني إلا أنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلمنا اللجوء إلى ذوي التخصص،كذلك أرشدنا الشرع الشريف إلى اللجوء إلى ذوي الخبرة وأهل الاختصاص فقال تعالى ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾[النحل/43].

فالفتوى هي تبيين الحكم الشرعي عن دليل لمن سأل عنه؛والإفتاء في الإسلام من الأمور الخطيرة؛ لأن المفتي هو الذي يُبلغ الشرع للناس وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي:"المفتي قائم في الأمة مقام النبي صلى الله عليه وسلم لماذا؟ لأن سيدنا قال صلى الله عليه وسلم العُلماءُ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يورِّثُوا دِينَارًا ولا دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلمَ".

2-لازلنا نعاني من غياب الوعي الديني رغم الجهود المبذولة فكيف نعالج ذلك؟
-بالطبع ساهم انتشار المنصات ووسائل النشر في العصر الحالي قد سهولة الوصول إلى المعلومات بشكل غير مسبوق، ولكنه في المقابل أدى إلى زيادة في الفتاوى المتضاربة وغير المؤهلة لأنها صدر من غير المتخصصين.
وهذا الأمر يعالج بطريقين:
أولاً: لابد من الرجوع إلى أهل الاختصاص _الأزهر الشريف، هيئة كبار العلماء، دار الإفتاء المصرية، مجمع البحوث الإسلامية وزارة الأوقاف المصرية_في الفتاوى خاصة الفتاوى العامة، لأن الله أمرنا بالرجوع إلى المتخصصين :﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾.
ثانيًا: التوعية الجماهيرية بطلب الفتوى من أهلها من المتخصصين وعدم الالتفات إلى كل من يتحدث في فى الفتاوى من غير المتخصصين على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.
ثالثًا:بيان أهمية التخصص في العلوم الشرعية، فالفتوى علم له أصوله وقواعده ولا يجوز لك أحد الخوض فيه طالما ليس من أهل التخصص.
كما أننا فى دار الإفتاء المصرية نستقبل الأسئلة من خلال نافذة طلب فتوى على الموقع الرسمي لها 24 ساعة ومن خلال تطبيق دار الإفتاء المصرية، وبوابة مصر الرقيمة، تطبيق مصر قرآن الكريم، ومن خلال الخدمة الصوتية 107.

3- ما حكم أخذ الفتوى من الذكاء الاصطناعي؟
-قطعًا؛لا يجوز أخذ فتوى شرعية من الذكاء الاصطناعي،و لابد من الرجوع إلى أهل التخصص، لأن الذكاء الاصطناعي لا يدرك الواقع، ولا تصور المسألة وتكييفها وتنزل الحكم الشرعي عليها.
فهو مجرد أداة تجمع معلومات من مصادر متنوعة من شبكة الانترنت ولا يفرق بين الصحيح وغيره، فالبعض سأل الذكى الاصطناعي عن فتوى فأجاب بجواب من فتاوى متطرفة .

4- كيف نفهم حديث:"استفت قلبك"؟
عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ رضي الله عنه قال أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لَا أَدَعَ شَيْئًا مِنَ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ ...فقال:الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ، وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ.
و للعلماء مسلكان في توجيه الحديث وهما:
التوجه الأول: قال هذا خاصًا بوَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ رضي الله عنه؛ لأجل معنًى معين قام به، فالحكم لا يتعداه لغيره؛ ويكون الحديث حينئذٍ في واقعة عين لا عموم لها؛قال الإمام الغزالي [لم يَرُدَّ عليه السلام كل أحد إلى فتوى القلب، وإنما قال ذلك لوابصة؛ لما كان قد عرف من حاله].
التوجه الثاني: يمكن أن يُقال في توجيه الحديث أنه منصرف إلى الأخذ بالورع والعمل بالأحوط في خاصة النفس، ولا ينصرف بحال إلى معرفة حد الحلال والحرام.
فالحديث إنما هو في باب الورع بترك الأمور المشتبه؛ ولذلك جاء فيه روايات أخرى وليس معناه أن تختار لنفسك ما تشاء دون علم ولكن معناه الحقيقي أنه إذا خيرت بين أمرين وكلامها صحيح من عالم حق فاستفت قلبك في أي الرأيين يكون مناسبًا لحالتك.
 
5-وقوع الكوارث الطبيعية في الآونة الأخيرة هل يُنذر بشيء؟
-كلُّ ما يصيب الإنسان من ابتلاءات هي في حقيقتها رفعة في درجة المؤمن وزيادة ثوابه ورفع عقابه، حتى الشوكة تُصيبه؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية لا يعلم حقيقتها إلَّا رب البرية؛ قال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الأعراف: 168].

فليس المقصود هو الحكم بظاهر الابتلاءات؛ بل العلم بقدرة الله تعالى، والإسراع في الرجوع إليه، وأن يتفقد الإنسان نفسه بالسكون إلى قضاء الله تعالى والإذعان إلى مراده؛ قال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ [الأنعام: 43]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ [المؤمنون: 76].
و الكوارث قد تكون ابتلاء وقد تكون فرصة للرجوع إلى الله سبحانه وتعالى .


6-كيف نتعامل مع الابتلاء والكربات؟
-لا شك في أن الإنسان إذا تَعَرَّضَ إلى ما يُفْزِعُهُ أو يسبب له قلقًا؛ فإن الملاذ والملجأ هو الله سبحانه وتعالى؛ قال الله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ؛ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ﴾ [الأنعام: 63-64].

ولذا فقد جاء في السنة النبوية المطهرة بعضُ الأدعية والأذكار التي يلتجأ بها العبد إلى الله تعالى عند وقوع ما يُفْزِعُه أو يقلقه متضرعًا راجيًا السلامة والنجاة؛ فمنها: ما جاء عن عبد الله بن عمر، عن أبيه رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق؛ قال: «اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ» رواه الترمذي في "سننه"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، وأحمد في "م وأحمد في "مسنده"، والحاكم في "المستدرك".
ومنها: ما ورد في السُّنَّة المطهَّرة أن الإنسان إذا حصل له ما يُرَوّعُهُ أن يقول: "هو الله، الله ربي لا شريك له"؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيء قال: «هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ» رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننهما"، والطبراني في "المعجم الكبير" عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.

7-ما سبل نجاح الحياة الزوجية وعلاج النفور بين الأزواج؟

-الأصل في الحياة الزوجية أن تكون قائمة على المودة والرحمة لا على التنازع والمشاحنة، قال تعالى:"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً"، وقال تعالى:"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ".

والحياة الزوجية لا تستمر على نسق سليم إلا بشيء من المسامحة والتنازل من كلا الطرفين، لأنها قامت على عقد من أغلظ العقود، قال تعالى فيه: {وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [النساء:21] وإذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر بالتسامح في البيع والشراء، ودعا لفاعله بالرحمة، وهو عقد أدنى بكثير من عقد النكاح، فكان تسامح الزوج مع زوجته مندوبًا إليه من باب أولى.

وأنصح الأزواج بالتماس وسائل النصح والإصلاح،كالتحدث بالحسى والكلمة الطيبة على أساس المودة والرحمة وبدوري أرى أن نجاح الحياة الزوجية وعلاج النفور يتلخص في التالي:
1-النية الصادقة: أن تكون نية كل طرف في الزواج رضا الله وبناء أسرة مستقرة.
2-الاحترام المتبادل: أساس أي علاقة ناجحة هو احترام الرأي، والمشاعر، والخصوصية.
3-الحوار والتواصل: كثير من المشكلات تنشأ بسبب سوء الفهم أو الصمت الطويل.
4-التحلي بالصبر والحكمة: لأن الحياة لا تخلو من التحديات، ويحتاج كل طرف إلى تَفَهُّم الطرف الآخر.
5-العدل في الطلبات والحقوق: فلا يُرهق أحد الطرفين الآخر بما لا يطيق.
6-الاهتمام العاطفي: بالكلمة الطيبة، واللمسة الحانية، وتقديم الدعم النفسي.
7-التجديد وكسر الروتين: لتظل الحياة حيوية، وفيها مفاجآت لطيفة ومشتركات جديدة.
8-الاستعانة بالله والدعاء: لأن القلوب بين يديه سبحانه، وهو الذي يهب الألفة

8-حث النبيّ على ممارسة الرياضة فما ضوابطها وحدود التعامل بين المدرب والفتيات؟
-حثَّ الإسلام على ممارسة الأنشطة الرياضية عمومًا؛ لما لها من الفوائد التي تعود على الإنسان، من تقوية الجسد جسمانيًّا وذهنيًّا ونحوه؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ» رواه الإمام البيهقي .
وقد مارس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرياضة بنفسه الشريفة؛ حيث كان يسابق زوجه أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فتسبقه مرة ويسبقها مرة، ويقول لها: «هَذِهِ بِتِلْكَ» أخرجه الإمام أبو داود في "سننه"، وأحمد في "مسنده".
فممارسة الرياضة جائزة بشروط:
1-أن لا تشتمل على ضرر فلا ضرر ولا ضرار 
2-أن لا تشتغل عن صلاة فريضة وكل ما هو واجب مؤقت يخرج وقته باللعب.
3- أن لا تشتمل على محرم في نفسها ك كالحلف الكذب، وكالسباب واللعن.
4- ألا يرتبط اللعب بمعاملة محرمة، فلا يرتبط بقمار وغرر وأكل أموال الناس بالباطل.
5- أن لا يترتب عليها كشف للعورات أو فعل شيء محرم .

9-يتجه الشباب الآن للاكتفاء بإنجاب طفل أوحد للاهتمام به فما حكم ذلك؟

-تنظيم الأسرة أمر جائز لا تَأباه نصوص الشرع، ما دام هناك أسباب معتبرة شرعًا تدعو إلى تأخير الإنجاب مؤقتًا، وبشرط موافقة الزوجين عليه؛ وذلك بالقياس على جواز "العزل" -وهو عدم إنزال الرجل المني أثناء الجماع داخل رَحِم زوجته حتى لا تَحْمَل-، وبشرط أن لا يترتب على هذا التأخير ضررٌ؛ فالعاقل مَن يجعل النظام شعارًا له في كل شيء؛ لأن النظام ما وُجِد في شيء إلا زانه؛ قال تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُوم﴾ [الحجر: 21].

أما تحديد النسل بمعنى وقف الصلاحية للإنجاب نهائيًّا غير جائز شرعًا؛ لأنه يتنافى مع دعوة الإسلام ومقاصده في المحافظة على أنسال الإنسان إلى ما شاء الله، أما تنظيم النسل بمعنى المباعدة بين فترات الحمل؛ للمحافظة على صحة الأم ووقاية لها من أضرار كثرة الحمل والولادة المتتالية؛ أو لتفرغها لتربية من لديها من أولاد فمباح شرعًا.

10-كيف نساعد الأطفال على الانتظام في الصلاة؟
-حثَّ الشرع الشريف الآباء والأمهات على حسن تربية الأولاد،وتعليمهم أمور دينهم ومِن أهم هذه الأمور التي أمر الشرع الشريف الوالدين بتعليمها للأبناء: الصلاة؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا عَرَفَ الْغُلَامُ يَمِينَهُ مِنْ شِمَالِهِ فَمُرُوهُ بِالصَّلَاةِ» وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ» .

ومن وسائل ترغيب الصغار في أداء الصلاة وتشجيعهم على الالتزام بها:
*تعليمهم أمرَ الإمامة في الصلاة وشروطَها، لا سيما إذا كانوا ممَّن يهتمّون بحفظ القرآن الكريم، ومن أجل هذا المعنى استحسن بعض الصحابة تقديم الصبيان لإمامتهم في الصلاة، خاصة في النوافل؛ كقيام شهر رمضان وغيره.

*ابدأ مبكرًا بالقدوة لا تنتظر سن السابعة لتتكلم عن الصلاة؛ بل دع الطفل يراك تصلي، وتحب الصلاة، وتفرح بها، اجعل مظهرك وأنت تصلي جاذبًا، هادئًا، لا مليئًا بالغضب أو التوتر.
*اربط الصلاة بالحب وليس بالخوف، قل له: الصلاة موعد بينك وبين الله الذي يحبك، يسمعك، ويهديك، تجنب عبارة: "لو ما صليتش ربنا هيعاقبك" فقط، لأنها تخلق خوفًا لا حبًّا.
*امدحه بعد الصلاة كلمات تشجيعية تُكتب في ورقة أو تُعلّق: ابني الحبيب صلّى الفرائص كلها اليوم الله يرضى عنك.
*عليك بالدعاء له فكم من أب أو أمّ نالوا الهداية لأبنائهم بالدعاء الصادق في جوف الليل. 

وللحوار بقية..يُتبع





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق