أكد الدكتور أسامة رسلان المُتحدث بأسم وزارة الاوقاف أن الوزارة تعمل على تعزيز العلاقات المؤسسية مع المجالس الإسلامية والمراكز الثقافية الكبرى فى خارج مصر بما يعزّز قيم التعايش والتعاون، ويُسهم في بناء منظومة دينية متوازنة تخدم المجتمعات وخاصة فى الدول الإفريقية لتحميها من الغلو والانغلاق.
وأشار أن ذلك يأتى انطلاقًا من دور مصر الريادي ومسئوليتها الدينية والتاريخية تجاه العالم لاسلامى و قارتها الأم،التى تُمثل عمقًا جغرافيًّا،وامتداداً حضارياً روحياً، و تربطنا بها روابط الدين واللغة والثقافة والنضال، ما يجعل من دعم أشقائنا هناك واجبًا شرعيًّا وإنسانيًّا.
ولفت أن الوزارة ملف جهودها فى الخارج وخاصة فى القارة الام في صدارة أولوياتها، من خلال إرسال قوافل دعوية وعلمية منتظمة إلى عدد من الدول الإفريقية لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرف، فضلًا عن توفير المصاحف والكتب المترجمة بعدد من اللغات المحلية، وتقديم منح تدريبية للأئمة والدعاة الأفارقة بالأكاديمية الدولية لتأهيل الأئمة. كما تُعقد برامج للتأهيل والتكوين المشترك بالتعاون مع وزارات الشئون الدينية في تلك الدول.
كذلك حرصت الوزارة على ترجمة مؤلفاتها المعتمدة إلى عدد من اللغات الإفريقية، مثل الهوسا والسواحيلية، لتكون مرجعًا موثوقًا يعكس روح الإسلام السمحة وفق المنهج الأزهري المعتدل.
اترك تعليق