الطهارة شطر الإيمان،ولهذا على المؤمن أن يحرص على طهارته فى معظم الأحيان وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطهارة وفضلها فقال عليه السلام:"إن اللهَ طيّبٌ يحبّ الطيبَ، نظيفٌ يحبُّ النظافةَ، كريمٌ يحبُ الكرمَ، جوادٌ يحب الجودَ؛ فنظفُوا أفنيتكُم"؛وقوله صلى الله عليه وسلم:"مَن تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِن جَسَدِهِ، حتَّى تَخْرُجَ مِن تَحْتِ أَظْفَارِهِ".
يُبين لنا الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_أن الوضوء شرط صحة لكثيرٍ من العبادات منها:
الصلاة بجميع أنواعها -فرضًا أو سنةً أو نفلًا- وسجود التلاوة، والطواف بالبيت الحرام، ومسِّ المصحف ونحوه؛ شرط استحباب لكثير من العبادات والعادات؛ كذكر الله تعالى، وعند النوم، ونحوه.
اترك تعليق