هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من الشريعة إلى القلوب.. آيات الأمل للتائبين

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، أن من أبواب البشر في الشريعة الإسلامية ما يُغلق باب اليأس ويفتح باب الأمل، وهو أن من تاب تاب الله عليه، مهما عظمت ذنوبه.


وأشار إلى أن من جاء إلى الله تائبًا نادمًا، ولو كان قد ارتكب كل الذنوب، فإن الله يقبله، ويغفر له، ويدخله في عداد المقبولين، تمامًا كما يقبل المتقين الذين حفظهم الله من المعصية.

وأضاف أن هذا الأصل الشرعي مدعوم بنصوص قرآنية جلية، تُعد منهجًا ربانيًا ودستورًا للتائبين، منها قول الله تعالى:

﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
[الزمر: 53]

﴿وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾
[الزمر: 54]

﴿وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ﴾
[الزمر: 55]

وشدد الدكتور علي جمعة على أن هذه الآيات تبث روح الأمل في القلوب، وتؤكد أن رحمة الله أوسع من الذنوب، وأن القنوط منها لا يجوز، بل هو من مداخل الشيطان على الإنسان.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق